ترأس محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية اجتماعاً موسعاً مع أعضاء وحدة دعم وقياس جودة التعليم على مستوى قادة الإدارات التعليمية، وذلك بهدف مناقشة الارتقاء بجودة العملية التعليمية ونشر ثقافة الجودة في جميع المدارس. أكد أهمية الاستمرار في تفعيل الوحدة واستثمار خبراتها لتقديم خدمة تعليمية متميزة. استعرض المجتمعون خطة تنفيذ تعليمات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، التي تركز على فك الكثافات الطلابية في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي وتلافي وجود حصة بدون معلم. كما أكدوا ضرورة سد العجز في أعداد المعلمين لضمان وجود حصة لكل صف.
ناقش الاجتماع عدة محاور وخطوات عملية لتعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. أشار إلى افتتاح المدارس التي ستدخل الخدمة بعد انتهاء أعمال الصيانة الشاملة، كخطوة لتعزيز الخدمات التعليمية وتوفير مرافق حديثة. كما بحث آليات توزيع الحصص وتخطيط الجداول بما يضمن وصول الطالب إلى المدرسة وهو في أمان من حيث الكثافة وعدد الحصص اليومية. وتأكد المجتمعون من تطبيق خطة فك الكثافات بين الطلاب في المدارس المعنية، بحيث لا يتجاوز عدد الطلاب في الصف الابتدائي 44 طالباً وفي الصف الثانوي 40 طالباً، مع السعي إلى القضاء على الفترة المسائية.
المحاور التنفيذية والنتائج
أوضح المجتمعون أن افتتاح المدارس التي ستدخل الخدمة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة يمثل خطوة مهمة في تعزيز الخدمات التعليمية. يهدف ذلك إلى تحسين جاهزية المرافق والفصول والإدارات لاستقبال الطلاب وتوفير بيئة مدرسية مناسبة وآمنة. كما استعرضوا آليات ضمان الاستدامة وجودة التنفيذ في هذه المدارس الجديدة وتوفير الموارد اللازمة لها.
ناقشوا آليات فك الكثافات بين الطلاب في المدارس المعنية عبر مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، بحيث لا يتجاوز عدد الطلاب في الصف الابتدائي 44 طالباً وفي الصف الثانوي 40 طالباً. وتعهدوا بمواصلة جهود تقليل الفراغات الدراسية والقضاء على الفترة المسائية من خلال تنظيم الجداول وتوفير المعلمين اللازمين. وأكدوا أن ذلك سيُطبق وفق الإمكانات والموارد المتاحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
ركز الاجتماع على استخدام جميع الوسائل المتاحة لجعل المدرسة بيئة جاذبة للطلاب والطالبات، مع الاعتماد على لغة عربية مبسطة وواضحة تسهل الفهم. وشددوا على الالتزام بتوفير وسائل تعليمية حديثة ونشاطات صفية جاذبة وتطوير بيئة مدرسية مشجعة على الإبداع والانضباط. كما أكّدوا ضرورة الحفاظ على بنية المدرسة وتنظيمها والإخراج التعليمي بشكل ينسجم مع الأهداف التربوية.


