يعلن الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أن تقلبات الطقس تؤثر في صحة كثير من الناس وتثير حيرة حول ما يجب ارتداؤه. وأوضح أن هذه التغيرات قد تزيد من احتمال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وتؤثر على الراحة اليومية. وأكد أن اتباع إجراءات وقائية بسيطة يمكن أن يقلل من المخاطر المرتبطة بتقلبات الجو. كما أشار إلى أن الوعي والتكيف مع التغيرات المناخية يساعدان في حماية الصحة العامة.
بيّن أن هناك فئات أكثر عرضة لهذه الأمراض من غيرها، وتشمل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. وأوضح أن تقلبات الجو تشدد على الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية إضافية لهذه الفئات. وتابع أن الوقاية تبدأ من اختيار الملابس المناسبة وتجنب التعرض المفرط للهواء البارد. ودعا إلى الانتباه إلى التحذيرات المناخية اليومية وتطبيق الإجراءات اللازمة بشكل منتظم.
نصائح الوقاية من تقلبات الطقس
ينبغي اتباع تدابير وقائية للحد من مخاطر الأمراض التنفسيّة المرتبطة بفصل الشتاء وتغيراته. يوصي الدكتور حتة بارتداء جاكيت أو معطف عند تعرض الشخص لتيارات الهواء في الصباح والمساء. كما يشدد على تجنّب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان والحرص على تلقي اللقاحات اللازمة للحماية من نزلات البرد، إضافة إلى متابعة اللقاحات التي توصي بها المدارس. كما ينصح بغسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام وعند ملامسة الأسطح، وتجنب لمس الوجه قبل الغسل. ويؤكّد أيضًا على ارتداء قناع الوجه خاصة عندما تكون هناك رياح أو تراب.
وأوضح الدكتور حتة أن زيادة طبقة من الملابس تتوقف على المنطقة التي يعيش فيها الشخص، فإذا كانت البرودة زائدة يجب إضافة قطعة زائدة خاصة للأطفال، مع مراعاة أن تكون هذه القطعة ذات أكمام لتوفير التدفئة المطلوبة. وأكد أن القرار يعتمد على الظروف المناخية المحيطة ونشاط الشخص. كما حذر من الاعتماد على عدد طبقات واحد دون تقييم فعلي للبرد وحاجته، وذكر أن التكيّف يجب أن يكون بسبب الحاجة الفعلية وليس للمظهر فقط.


