تعلن الدكتورة ناهد جمال، استشارية الأمراض الصدرية، أن الوضع الراهن لا يستدعي القلق. تؤكد أن المعلومات المتداولة على مواقع التواصل حول الإصابات بالجهاز التنفسي ودعوات إغلاق المدارس مبالغ فيها وليس لها أساس علمي. تشير إلى أن الحالات المنتشرة ضمن المعدلات الطبيعية. وتوضح أن الفيروس المخلوي الحالي موسمي ومعروف منذ سنوات، وليس فيروساً جديداً أو متحوراً.

تؤكد أن الفيروس المخلوي يصيب الجهاز التنفسي بشكل أكبر عند الأطفال مقارنة بالكبار، ولكنه يظل قابلاً للسيطرة بسهولة عند التشخيص المبكر والصحيح. تشير إلى أن الرعاية الأساسية للطفل المصاب تتضمن الراحة وتناول السوائل الدافئة واستخدام أدوية لتخفيف الأعراض، وتؤكد أن المضادات الحيوية لا تفيد في التعامل مع الفيروسات. وتضيف أنه يُنصح بالبقاء في المنزل لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند ظهور أعراض مثل الكحة أو الرشح أو ارتفاع الحرارة، حتى تستقر حالته، موضحة أن انخفاض الحرارة يعتبر مؤشرًا على تحسن حالة الطفل. وتوضح أن الحالات التي تستدعي التوجه الفوري للطبيب هي ارتفاع الحرارة فوق 38 درجة مئوية وعدم استجابتها للأدوية، وهو مؤشر خطير يستوجب مراجعة الطبيب فورًا.

شاركها.
اترك تعليقاً