أعلنت وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية أن انزلاقاً أرضياً وقع في جاوة الوسطى عقب أمطار غزيرة وأسفر عن مصرع 11 شخصاً. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن 12 مفقوداً، فيما تواجه أعمال البحث صعوبات بسبب دفن الضحايا على عمق يتراوح بين 3 إلى 8 أمتار. وأوضحت الوكالة أن عمق الدفن يعقد عمليات البحث والإجلاء في المناطق المتضررة.
موسم الأمطار وتزايد المخاطر
أعلنت هيئة الأرصاد الإندونيسية أن موسم الأمطار الممتد من سبتمبر حتى أبريل 2026 يزيد من مخاطر الانزلاقات الأرضية والفيضانات، وهو ما يجعل المناطق الجبلية في جاوة الوسطى أكثر عرضة للكوارث الطبيعية. وتؤدي هذه الظروف إلى تعزيز احتمالات تكرار تلك الظواهر في المناطق المتأثرة. وتواصل فرق الإنقاذ في المنطقة المتضررة تعزيز جاهزيتها وتقييم الوضع وتنسيق الإجلاء عند الحاجة.
وقائع سابقة في المنطقة
سجلت منطقة سيلاتشاب انزلاقاً أرضياً أول أمس أدى إلى دفن نحو 12 منزلاً في قرية سيبونيينج. كما قتل 25 شخصاً في يناير الماضي بمدينة بيكالونجان نتيجة أمطار غزيرة وانزلاقات أرضية مماثلة. وتؤكد هذه الحوادث مدى تزايد المخاطر مع المواسم المطرية وتحث السلطات المحلية على اليقظة وتكثيف التدابير الوقائية والاستعداد للإجلاء عند الحاجة.


