أعلن مسؤول إسرائيلي لقناة 13 العبرية أن حركة حماس في غزة قد عززت قدراتها الاقتصادية والإدارية، وهو ما يشير إلى تغير في قدراتها على إدارة القطاع. وأوضح أن تل أبيب ترفض أية حلول وسط في التعامل مع القطاع قبل تحقيق شروطها الأمنية. وأشار إلى أن هذا التطور يفرض إطاراً جديداً للمفاوضات والمساعدات المطلوبة مع غزة.

موقف حاسم تجاه القطاع

وأكد المسؤول أن إسرائيل لن تسمح بالانتقال المباشر إلى إعادة إعمار غزة، وأن تنفيذ أي مشاريع بنية تحتية أو تقديم دعم إنساني سيكون مشروطاً بنزع سلاح حماس بشكل كامل. وأفاد بأن أي تعاون في المجال الإنساني مرتبط بشكل أساسي بالسيطرة الأمنية وإدارة القطاع من خلال حماس. وشدد على أن لا مسار توافقياً قبل تحقيق هذه الشروط الأمنية الأساسية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه التوتر في القطاع، حيث تربط إسرائيل أي تقدم في دعم غزة بمسار واضح لنزع السلاح وضمان السيطرة الأمنية على حركة حماس. وأشار إلى أن الدعم الدولي للمرفق قد يتطلب ترتيبات تضمن نزع السلاح وإشرافاً أمنياً مستمراً على القطاع. ولفت إلى أن أي مبادرات مستقبلية مرتبطة بالبنية التحتية ستخضع لهذه الشروط قبل أي تنفيذ.

شاركها.
اترك تعليقاً