تعلن دار الإفتاء أن المصافحة عقب الصلاة جائزة شرعًا ولا حرج فيها. ولا تعتبر من تمام الصلاة ولا من سننها التي نُقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها. كما أنها ليست فرضًا ولا شرطًا لصحة الصلاة، بل هي عادة اجتماعية بين المصلين لا دليل شرعي على وجوبها أو استمرارها بشكل دائم.

معنى الدعاء بعد الصلاة

وتوضح الفتوى أن مفهوم الدعاء بعد الصلاة يشمل عبارة “حرمًا” وهي دعاء بأن يرزق الله المصلي الصلاة في الحرم، وهو أمر دعائي لا يعد جزءًا من الصلاة ذاته. وتُفسر عبارة “جمعًا” كردٍ على الدعاء بأن يمنح الله للداعي مثل ما دعا به، أو أن يجمع الله الداعيين في الحرم؛ وهو تعبير عن التودد والتراحم والتواصل بين المسلمين. ولا يُعد ذلك من أركان الصلاة ولا من أفعالها المرتبطة بها بشكل مباشر، وإنما هو أدب دعاء وتواصل بعد الانتهاء من الصلاة.

شاركها.
اترك تعليقاً