أعلن المتسابق يوسف عبد العزيز أنه عندما تأخر الرد عليه للمشاركة في المسابقة كان خارج المدينة لحظة الاتصال به. قال إن المكالمة جرت الساعة الثامنة مساءً، فظن أنه خارج المنافسة لكنه تفاجأ بأنه ضمن المتسابقين عندما تأكدوا من الخبر. أضاف أنه عندما سمع الخبر شعر بسعادة كبيرة وتردد في البداية بين الحضور والخروج، ثم اتضح له أنه ضمن فريق البرنامج ففرح. وأكد أنه سعيد بوجوده في الحلقة اليوم وأنه مستعد للمنافسة مع بقية المتسابقين.
هدف البرنامج وتفاصيله
يهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة في تجويد وترتيل القرآن الكريم وتطويرها، وهو مبادرة تهدف إلى دعم فنون التلاوة في مصر. يذاع البرنامج على قنوات الحياة وCBC والناس، إضافة إلى منصة watch it، ويتم عرضه يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. شهدت التصفيات التمهيدية إقبالاً واسعاً بلغ نحو 14 ألف متسابق من محافظات الجمهورية، حيث انقسم المشاركون على مراحل عدة حتى اختيار أفضل 32 موهبة تتنافس في الحلقات النهائية تحت إشراف جهة علمية من وزارة الأوقاف. أسهم فريق عمل مختص بقيادة الدكتور أسامة الأزهري في الإشراف العلمي لضمان جودة التلاوة وتجويد الأصوات.
لجنة التحكيم والضيوف
تضم لجنة التحكيم نخبة من أبرز الشخصيات الدينية والعلمية في مصر والعالم الإسلامي، في مقدمتهم الشيخ حسن عبد النبي وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر، والدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، إضافة إلى الداعية مصطفى حسني والقارئ طه النعماني. كما يشارك في البرنامج ضيوف شرف بارزون من بينهم الدكتور أسامة الأزهري ونظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ أحمد نعينع، القارئ عبد الفتاح الطاروطي، جابر البغدادي. كما يحضر إلى البرنامج القارئ البريطاني محمد أيوب عاصف والقارئ المغربي عمر القزابري إمام مسجد الحسن الثاني.
جوائز وتكريم
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إضافة إلى تسجيل المصحف الشريف كامل الصوتين وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم. كما سيشرف الفائزان بإمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان القادم. يأتي البرنامج في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب وتطويرها من مختلف المحافظات. يعزز ذلك مكانة مصر كمنارة للقرآن الكريم والعلم الديني الوسطي المستنير.


