أعلنت جمعية ستادي فايندز أن برودة الطقس ليست سببا فقط في زيادة الوزن، بل هي محفز بيولوجي. يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى ارتفاع هرمون الجريلين المسؤول عن الجوع وانخفاض هرمون الليبتين المسؤول عن الشبع، مما يضاعف الإحساس بالجوع ويقلل الشعور بالشبع بعد تناول الطعام. كما أن قلة التعرض للشمس وقصر النهار يزيدان الرغبة في الكربوهيدرات وتؤثران على الناقلات العصبية المنظمة للمزاج في الدماغ، ما يفسر الإقبال على أطعمة مثل الخبز والمكرونة والشوكولاتة خلال الشتاء. وتظهر هذه الظواهر مجتمعة أن الشتاء يعزز الرغبة في الأكل ويمتد أثرها إلى إشارات الدماغ المرتبطة بالبقاء على قيد الحياة.
ولتخفيف جوع الشتاء يمكن اتباع تغييرات بسيطة في النظام الغذائي. يمكن إضافة توابل مثل الفلفل الحار والشطة والزنجبيل لرفع حرارة الجسم وتقليل الشعور بالجوع. ابدأ وجباتك بأطعمة غنية بالألياف ومنخفضة السعرات مثل حساء الخضار والشوفان والعدس وبذور الشيا، واحرص على أن تكون وجباتك متوازنة. وتتوفر أدوية إنقاص الوزن الموصوفة طبياً مثل ويجوفي ومونجارو لكنها مناسبة فقط لمن لديهم زيادة كبيرة في الوزن وتعمل عبر محاكاة الهرمونات التي تنظم الشهية.
إجراءات لكبح الشهية مع برودة الطقس
توضح التوصيات سبع إجراءات عملية تساعد في كبح الشهية مع برودة الطقس. تعزيز نكهات الوجبات بالتوابل مثل الفلفل الحار والشطة والزنجبيل لرفع الحرارة وتقليل الجوع. ابدأ وجباتك بأطعمة غنية بالألياف ومنخفضة السعرات مثل حساء الخضار والشوفان والعدس وبذور الشيا. اختر الشوكولا الداكنة بنسبة 70% لأنها تعزز الشعور بالشبع وتبطئ الهضم.
ويشمل ذلك أن يكون الإفطار غنيًا بالبروتين مثل البيض أو الزبادي أو الفول أو الجبن القريش أو السلمون المدخن لتثبيت سكر الدم. كما يُفضل إضافة أوميغا-3 عبر تناول السلمون أو الماكريل أو بذور الكتان والشيا أو الجوز، مع زيت الزيتون أو الأفوكادو لتعزيز التواصل بين الأمعاء والدماغ. استخدم أطباق أصغر لإيحاء الشبع بكمية طعام أقل، واشرب حوالي نصف لتر من الماء قبل 30 دقيقة من الوجبة لتقليل السعرات بشكل طبيعي.


