أعلن خبراء في مجال الرعاية الصحية أن أعراض المساء قد تكون إشارة مبكرة للخرف. تشير الظاهرة المعروفة باسم ‘غروب الشمس’ خلال ساعات المساء إلى تغيّر في سلوك الشخص قد يستمر حتى الليل. وقد تتضمن هذه التغيّرات ضيقاً أو انفعالاً، وأحياناً هلوسة أو وهْم. كما تؤثر هذه الأعراض في النوم وتُصعّب الحصول على قسط كاف من الراحة الليلية.

وتوضح جمعية الزهايمر أن بعض الأعراض قد تظهر قرب نهاية اليوم وتُعرف باسم ‘غروب الشمس’. قد يلاحظ المصاب انفعالاً أو ضيقاً في فترات متأخرة من النهار، وقد يعاني من هلوسة أو وهْم. وقد يستمر ذلك إلى الليل، ما يجعل النوم أصعب على المصاب وعلى من يرعاه. وتبقى هذه الظاهرة أكثر شيوعاً في المراحل الوسطى والمتأخرة من الخرف.

أسباب الظاهرة

لا يزال السبب الدقيق غير واضحاً، لكن الخبراء يرجّحون وجود عوامل متعددة. قد يتسبب التعب أو الجوع أو الألم أو احتياجات جسدية غير مُلباة في ظهورها. كما أن قلة التعرض لضوء النهار والتحفيز المبالغ فيه خلال النهار قد يزيدان من احتمال حدوثها. وتؤثر اضطرابات الساعة البيولوجية وتغير مستويات الهرمونات والمشكلات الحسية مثل ضعف السمع أو الرؤية في النمط السلوكي وتفاقم الحالة.

شاركها.
اترك تعليقاً