توضح الدراسات أن الاعتقاد بأن السكري وراثي لا مفر منه قد يزيد القلق لدى العائلات ولكنه لا يحدد المصير وحده. تركّز الوقاية على العادات اليومية التي تلعب دورًا حاسمًا في تقليل احتمالية الإصابة. يعد السكري حالة مزمنة تتطور تدريجيًا وتؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُعالج مبكرًا. تشير المعطيات العالمية إلى ارتفاع متواصل في عدد المصابين، حيث بلغ عدد البالغين المصابين نحو 589 مليونًا، وقد يصل إلى 853 مليونًا بحلول عام 2050.
خطوات وقاية فعالة
تُؤكد الرؤى الصحية أن الوقاية تبدأ باعتماد تغذية متوازنة تقلل من السكر المضاف وتعزز الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين. كما يلعب تقليل المشروبات المحلاة والوجبات المصنعة دورًا مهمًا في تقليل دفعات السكر في الدم وتخفيف عبء البنكرياس. إلى جانب ذلك، يعتبر الحفاظ على وزن مناسب وممارسة نشاط بدني منتظم جزءًا أساسيًا من الوقاية حتى مع وجود عوامل وراثية.
ابدأ بنظام غذائي صحي يقلل السكر المضاف ويعزز تناول الخضار والبروتين الصحي. ابتعد عن المشروبات المحلاة والوجبات المصنعة لأنها ترفع سكر الدم وتجهد البنكرياس بمرور الوقت. احرص على مراقبة الوزن ومراجعة الأطباء بشكل دوري لمعالجة أي تغيّر مبكر في مستويات السكر.


