تطرح المنصة أذكار الصباح كوسيلة افتتاح يوم المسلم بذكر الله، وهي من السنن المستحبة التي تجلب الطمأنينة والرزق والسعادة وتحمي من الهموم والضيق. وتوضح المنصة لقرائها وزوارها في هذه الأسطر أذكار الصباح لليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 ضمن خدمة مستمرة تهدف إلى تسهيل البدء بالذكر عند بداية اليوم. يبدأ المسلم يومه بذكر الله من خلال آيات وأذكار تقوي الثقة بالله وتمنح السكينة. وتشير العبارات إلى أن المواظبة على هذه الأدعية تقي النفس من الشر وتفتح باب الخير.

أذكار الصباح الأساسية

يذكر النص آيات قرآنية تؤكد عظمة الله وتوحيده، فيذكر قوله تعالى: اللَّهُ لاَ إِلَاهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. ثم تُقرأ سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ. ثم تُقرأ سورة الفلق وتُقرأ سورة الناس لطلب الحماية من شرور الخلق ومن شرِّ الحاسد إذا حسد. وتبيّن الفقرة أن هذه الأذكار تجمع بين توحيد الله وتحصين النفس عند بداية اليوم.

وتُعزّز الفقرة التالية ذلك بنصوص تُبرز أهمية التوحيد والذكر منذ الصباح، ومنها قراءة الآيات التي تكرر الحفظ والحماية من كل سوء، مع الإشارة إلى أن المسلم يدخل يومه وهو على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة إبراهيم حنيفا مسلما.

وتُذكر كذلك عبارة «بِسْمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسْمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ» ثلاث مرات، وتُؤكد أن الاستمرار عليها يوفر الحفظ من sunrise إلى المُساء. كما تُقرأ عبارات: «أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة إبراهيم حنيفا مسلماً» وتَرد جملة «رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام دينا، وبمحمدٍ رسولاً» من قالها وجبت له الجنة. وتُختتم فقرات هذه الجلسة بذكر: «اللهمُ أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلاً» و«أعوذُ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» ثلاث مرات.

ويُشار إلى أن من قالها حين يصبح فقد حفظ يومه، ومن قالها حين يمسي فقد حفظ ليلته، وتُذكر فقرات أخرى من الدعاء مثل: «سبحان الله وبحمده» وعدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشِه ومداد كلماته ثلاث مرات، مع التأكيد على أن من قالها يصبح حفظه الله في يومه.

أدعية صباحية إضافية

يُذكر أن الدعاء يتضمن: «اللهم إنا نسألك عِلمًا نافعًا ورزقًا طيّبًا وعملاً متقبلاً»، ويُشار إلى ضرورة الاستعانة بالله بالحياة اليومية: «يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث أصلِح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين». كما تُرد عبارات: «اللهم إني أعوذُ بك من أن نُشركَ بك شيئًا نعلمه ونستغفرُك لما لا نعلمُه»، للوقاية من الشرك ومن العلم غير النافع.

وترد أيضًا صيغٌ من الدعاء لعلم الغيب والرزق والحفظ والوقاية من الشرور، مثل: «اللهم عالِمَ الغيب والشهادة، فاطرَ السمواتِ والأرضِ، ربّ كلّ شيءٍ ومليكهِ، أشهدُ أن لا إلهَ إلا أنتَ، أعوذُ بكَ من شرّ نفسي وشرّ الشيطان وشركه»، ويُستكمل بسلسلة من الدعاء: «اللهم إني أسألك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ»، و«أعوذُ بك من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلا أنت». كما تُختتم العبارات بعبارةِ الحمد والشكر: «لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».

شاركها.
اترك تعليقاً