يعلن طبيب العلاج الطبيعي بيدي ميردامادي أن الشخير يمكن أن ينتج عن أسباب متعددة، منها ضعف العضلة اللسانية أو زيادة الوزن أو وجود اختلافات تشريحية في مجرى التنفسي العلوي. ويؤكد أن تنوع الأسباب يستدعي حلولاً علاجية مخصصة لكل حالة على حدة. ويشير إلى أن هذا النهج يساعد في تحديد التدخل الأمثل بناءً على تقييم فردي. كما يبين أن التمرين المقترح جزء من خطة علاجية يهدف إلى تقليل الشخير وتحقيق نوم أكثر هدوءاً.

أسباب الشخير وتقييم الحالة

أوضح أن الشخير قد ينجم عن ضعف عضلة اللسان، أو زيادة الوزن، أو وجود اختلافات تشريحية في مجرى التنفسي العلوي. وأشار إلى أن التنوع في الأسباب يستدعي حلولاً علاجية مخصصة. كما يبيّن أن التمرين يركز على تقوية عضلة اللسان، وهو ما من شأنه أن يخفف الشخير ويسهم في نوم هادئ. ويتطلب التمرين الضغط بطرف اللسان على سقف الفم ثم الإفلات السريع لإحداث صوت طقطقة، مع تكراره بما بين 15 و30 مرة يوميًا وفقًا لصحيفة ميرور.

وتؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن الشخير شائع ولا يشير عادة إلى مشكلة صحية خطيرة، ولكنه قد يصبح مزعجاً إذا أثر على النوم أو الحياة اليومية. وتضيف أن التدخين والإفراط في الكحول والنوم على الظهر وزيادة الوزن تزيد من احتمال الشخير. وتنصح بمراجعة الطبيب إذا صاحب الشخير توقف التنفس أثناء النوم، أو أصوات اختناق، أو نعاس نهاري.

شاركها.
اترك تعليقاً