حذرت الدكتورة سماح نوح، رئيسة قسم الإرشاد البيطري، من تطويل مدة سلق البيض أكثر من اللازم، إذ قد تؤدي المبالغة في السلق إلى تغييرات غير مرغوبة في القيمة الغذائية والشكل والطعم، بل وقد تشير إلى مشكلات صحية محتملة عند تكرارها. كما تشدد على أن المراقبة الدقيقة للماء والوقت مهمة للحفاظ على جودة البيض. وتؤكد أن النتائج السلبية تظهر عادة عندما يُسلق البيض طويلًا بشكل مستمر.

أضرار طول مدة سلق البيض

إحدى النتائج الشائعة للسلق المفرط هي وجود هالة خضراء حول الصفار نتيجة تفاعل الكبريت في بياض البيض مع الحديد في الصفار. هذه الهالة ليست خطيرة لكنها دليل على أن البيض سُلِق أكثر من اللازم. كما يفقد البروتين جزءًا من قيمته وتتأثر بعض الفيتامينات الحساسة للحرارة مثل فيتامين B. بالإضافة إلى ذلك، قد تتحول رائحة البيض إلى كبريتية نفاذة وتفقد القوام المثالي حيث يصبح البياض مطاطيًا والصفار جافًا.

المدة المثالية لسلق البيض

تشير التوجيهات إلى أن زمن سلق نصف سوى للبيض يتراوح بين 6 و7 دقائق. أما السلق الكامل فيحتاج إلى نحو 9 إلى 12 دقيقة وفقًا للحجم ونوع السلق. وأكثر من ذلك يُعد سلقًا زائدًا بلا فائدة. يُنصح بمراقبة الوقت بعناية لتجنّب الإفراط في السلق وإفساد القوام.

نصيحة مهمة للحفاظ على الجودة

للحفاظ على جودة البيض، يوضع البيض في ماء بارد بعد انتهاء السلق مباشرة لإيقاف عملية الطهي. يساعد ذلك في منع حدوث الهالة الخضراء والحفاظ على القوام الأمثل. كما يساهم في تبريد البيض بشكل سريع وتقليل احتمالية التغيرات غير المرغوبة في الطعم والمظهر عند التخزين.

شاركها.
اترك تعليقاً