أسبوع الصحة النفسية بجامعة مصر للمعلوماتية

أطلقت جامعة مصر للمعلوماتية أسبوع الصحة النفسية في 16 نوفمبر، وتستمر فعالياته حتى 20 نوفمبر الحالي. يهدف الأسبوع إلى تعزيز الرفاهية النفسية والعقلية والجسدية لطلاب الجامعة، وتنمية شعورهم بالانتماء والدعم المجتمعي. كما يسعى إلى صقل مهارات الطلاب في التعامل مع ضغوط الحياة وتوفير بيئة دراسية تدعم الانفتاح والنقاش حول القضايا النفسية.

أهداف البرنامج

يهدف أسبوع الصحة النفسية إلى رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية ضمن الحياة الجامعية، وتقديم أدوات للمساعدة في إدارة التوتر والقلق. يسعى إلى تعزيز الصلابة النفسية والقدرة على التكيف مع ضغوط الحياة اليومية في ظل متطلبات الدراسة. كما يركز على توفير بيئة آمنة تشجع الطلاب على التفكير الإيجابي وتطبيق استراتيجيات الرعاية الذاتية. تسعى الفعاليات إلى تعزيز الانتماء الاجتماعي وتكثيف الدعم المجتمعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

الأنشطة والجدول

تشمل فعاليات الأسبوع تنظيم ندوة عن سبل التعامل مع التوتر والقلق، وعرضًا لخبراء نفسيين يتناولون مواضيع مثل التفاعلات الكيميائية التي تحدث في المخ عند التوتر وكيفية إدارتها. كما تتضمن جلسات عن بناء المرونة والذكاء العاطفي وإدارة العقل والتفكير الإيجابي، إلى جانب جلسة خاصة عن اليوغا. وتُرتب الفعاليات يوميًا من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الساعة الثانية ظهرًا لضمان عدم تأثيرها على محاضرات الطلبة ومشاركة أوسع. كما يُعزز البرنامج الإرشاد الذاتي من خلال ورش عمل تركز على تصميم “مجموعة أدوات للصحة النفسية” الشخصية.

تصريحات المسؤولين

أوضح الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن أسبوع الصحة النفسية انطلق مع فعالياته بهدف تعزيز وعي الطلاب وتزويدهم بالأدوات العملية للتعامل مع ضغوط الحياة. أشار الدكتور محمد إسماعيل المشرف على مكتب الحياة الطلابية إلى تنظيم الأنشطة خلال أيام الأسبوع من الساعة الواحدة إلى الثانية ظهرًا لتأمين المشاركة دون الإضرار بالجداول الدراسية. أكدت الدكتورة سناء نبوي مديرة وحدة الرفاهية والصحة النفسية أن الهدف هو تحويل التغيير إلى نمو وتحفيز الإنسان على المحافظة على هدوئه وتركيزه في مواجهة التحديات اليومية. كما ذكرت أن الأنشطة تركز أيضًا على تطبيق مبادئ علم الأعصاب لفهم كيف يعمل الدماغ وتطوير الوعي الذاتي والمرونة.

خلاصة وآثار متوقعة

تؤكد الإعلانات أن أسبوع الصحة النفسية يسعى إلى تمكين الطلاب من فهم الذات وإدارة العواطف واتباع أساليب عملية لصحة نفسية جيدة. كما يهدف إلى تعزيز مهارات التفكير الإيجابي والتواصل الفعّال وتبادل الخبرات بين الطلاب، بما يسهم في تقليل التفكير المفرط وتحديد الأولويات. وتختتم الفعاليات بورشة عمل عن الإسعافات الأولية للصحة النفسية، بما يوفر إطارًا عمليًا للتعامل مع الحالات الطارئة والدعم الذاتي. بهذه الخطوات يتوقع أن تخلق الجامعة بيئة تعليمية أكثر دعمًا ومرونة تساعد الطلاب على النمو الشخصي والتعليمي.

شاركها.
اترك تعليقاً