أوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن الحركة الأسبوعية في السوق المحلي جاءت حادة ومشحونة بالتقلبات. وأشار إلى أن المعدن الأصفر حقق مكاسب خلال الأيام الماضية، لكنه فقد جزءاً منها في جلسة أمس نتيجة التقلبات العالمية. ولاحظ أن هذا المسار يعكس التحركات العالمية ويترجمها السوق المحلي بشكل مباشر.
سعر الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصرية، افتتح تعاملات اليوم عند 5460 جنيها للجرام، ثم هبط إلى 5455 جنيهاً، بعدما فقد 105 جنيهات يوم أمس. وأعلنت الشعبة أن الأسعار السارية للمعدن في السوق تورد: عيار 24 عند 6240 جنيها، وعيار 21 عند 5460 جنيها، وعيار 18 عند 4689 جنيها، والجنيه الذهب بقيمة 43680 جنيها. وتراجع سعر الذهب يوم أمس بنحو 2% بعدما انخفض أكثر من 3% في بداية الجلسة، في ظل عمليات بيع طالت الأسواق المالية رغم كونه ملاذاً آمناً في أوقات التوتر. وتراجعت أسواق الأسهم نتيجة موجة البيع العالمية وتزايدت احتمالات تشدد السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، في ظل نقص البيانات الذي يجعل قرار ديسمبر متردداً. وتشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 46% أن يخفض البنك المركزي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر، بعدما كانت التوقعات تصل إلى 50%.


