قطع أثرية تحكي حضارة مصر القديمة
يستقبل المتحف المصري الكبير الزوار من مختلف الجنسيات ليشهدوا قطعاً أثرية تروى حكاية أعظم حضارة عرفتها البشرية. تتيح القطع للزوار فرصة التقاط الصور التذكارية وتوثيق لحظة تميز تاريخ البشرية. يكتشف الزوار تنوع الحضارة وتطورها عبر أمثلة متنوعة تتفاوت في الشكل والوظيفة. يسرد كل قطعة قصتها وتبرز قيمتها التاريخية أمام الزوار.
يحافظ المعروض على وضوح تفاصيلها وتوثيقها بواسطة تقنيات عرض حديثة تتيح رؤية الألوان والخطوط بدقة. يتحقق للزوار فهم أعمق لطبيعة الحياة القديمة وأدوار الملوك والعبيد والفنانين. يركز الزوار أيضاً على تاريخ كل حقبة من مراحل الحضارة ويقارن بين الأنماط المختلفة. تؤدي هذه العروض إلى بناء صورة شاملة عن أقدم حضارة عرفها العالم.
غرفة الملك الشاب توت عنخ آمون
تحتضن غرفة الملك الشاب توت عنخ آمون مزيجاً من القطع التي تعرض لأول مرة، فتشغل أنظار الزوار بتفاصيلها الدقيقة. لا يقتصر الاهتمام على القناع الشهير بل يمتد إلى التابوت ونقوشه الفنية. يتأمل الزوار رسومات الملك وتفاصيل التابوت وشكله الفني الذي يعكس مهارة الحرفيين القدماء. يسعى الزوار إلى فهم القصص المرتبطة بتوت عنخ آمون وتاريخه في تاريخ المملكة القديمة.
تُبرز القاعة أيضاً المشهد التذكاري للملك الشاب والتابوت المزين بنقوش تعكس فنية عصره. يرتبط عرض الغرفة بإحياء الحكايات التي تدور حول دفن الملك وأثره في فهم التاريخ الفرعوني. يبرز الزائر كيف تتكامل الرسومات مع البنية الفنية للقناع والتابوت مما يعزز تقديره للفن المصري القديم. تختم الزيارة بإدراك عميق بأن توت عنخ آمون يمثل فصلاً مميزاً في تاريخ الحضارة.
المرافق والخدمات الثقافية
توفر المرافق داخل المتحف المصري الكبير مساحات للراحة والترفيه تساعد الزوار على استعادة نشاطهم خلال الجولة. تضم المطاعم والمكتبات مجموعة متنوعة من الكتب والمجلات التي تعزز من القيمة الثقافية للزيارة. يسعى المتحف من خلال هذه الخدمات إلى ترك الزوار مثقفين ومطّلعين على الحضارة المصرية بعد انتهاء الرحلة. يتطلع القائمون عليه إلى أن تكون الزيارة تجربة تعليمية وتوثيقية تستمر في أذهانهم.


