أكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أن التغيرات المتسارعة في أسعار الذهب خلال الأيام الأخيرة تعكس مباشرةً تحركات بورصة الذهب العالمية وليست نتيجة لعوامل محلية كما يعتقد البعض. أوضح أن وتيرة الحركة العالمية للأسعار تعكس تأثيرًا واضحًا لضبابية بيانات سوق العمل الأمريكية وتطورات ملف الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة. أشار إلى أن هذه العوامل دفعت الأسعار للارتفاع بشكل حاد في البداية. وأكّد أن السوق المصرية تتابع السعر العالمي بشكل كامل ولا تملك القدرة على التأثير في اتجاه الأسعار صعودًا أو هبوطًا.

تحركات الأسواق العالمية

قال خلال مداخلة تلفزيونية إن البورصة العالمية افتتحت تداولات يوم الإثنين الماضي على ارتفاعات ملحوظة، متأثرة بحالة الضبابية المرتبطة ببيانات سوق العمل الأمريكية وتطورات ملف الإغلاق الحكومي. وأضاف أن يومي الاثنين والثلاثاء سجلا موجة ارتفاع قوية، قبل أن تبدأ الأسعار في التراجع تدريجيًا مع الإعلان عن بدء إعادة فتح المؤسسات الحكومية الأمريكية. وأشار إلى أن هذا الانخفاض خفف المخاوف ودفع الذهب للانخفاض من جديد. وأكد أن الأسعار في السوق المصرية مرتبطة بالكامل بالسعر العالمي، ولا تملك السوق المحلية القدرة على التأثير في اتجاه الأسعار صعودًا أو هبوطًا.

وأشار إلى أن حالة العرض والطلب داخل مصر مستقرة، حيث يتوافر المعروض بشكل كبير ولا يوجد إقبال استثنائي على الشراء، وبالتالي لا توجد ضغوط داخلية يمكن أن تؤثر على السعر. وأكد أن السوق العالمية تتجه نحو موجة ارتفاعات جديدة قد تظهر بوضوح مع نهاية العام أو مطلع العام المقبل، متوقعًا تسجيل أسعار قياسية جديدة خلال الفترة المقبلة. وفي ضوء التطورات العالمية، يتوقع خبراء الشعبة استمرار الضغط على الأسعار في الأسواق الدولية، وهو ما سيظهر أثره على السوق المحلي خلال الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً