يحذر الأطباء من أن تكرار طقطقة الرقبة قد يبدو مريحًا في اللحظة، ولكنه قد يكلفك أكثر في المدى الطويل. يوفر الصوت المفاجئ شعورًا بالارتياح المؤقت، لكن التكرار المتكرر يمكن أن يضر بالأوعية الدموية ويزيد خطر نقص تدفق الدم إلى الدماغ. تشير التقديرات إلى أن الضرر قد يتسبب في تمزق بطانة إحدى الشرايين أو تكوّن جلطة، وهو ما قد يفضي إلى سكتة دماغية اقفارية. ينصح الخبراء بالبحث عن بدائل أكثر أمانًا لتخفيف الآلام والتوتر المستمر في الرقبة على المدى الطويل.

أسباب خطورة الفرقعة

يشرح الأطباء أن الفرقعة تنشأ عندما يتغير الضغط داخل الكبسولة المحيطة بالمفصل الزليلي أثناء التدوير أو التمدد. يطرأ ضغط على الشرايين في الرقبة، وهذا يجعل حركة الرقبة المفاجئة عرضة للتهتك في بطانة إحدى الشرايين الرئيسية مثل الشريان الفقري أو الشريان السباتي. عند حدوث التمزق، تتكوّن جلطة قد تتدحرج إلى الدماغ فتحد من تدفق الدم وتسبب سكتة دماغية اقفارية. تزداد المخاطر في فئات عمرية متنوعة، بما في ذلك الشباب دون أمراض مرافقة، مما يجعل الحذر مطلوبًا.

بدائل آمنة للرقبة

اعتمد أساليب أكثر أمانًا لتخفيف التوتر والآلام منها تمارين تمدد لطيفة للرقبة مع لفّات جانبية تدريجية. صحّح وضعية الجلوس والوقوف أمام المكتب وتجنب الوضعيات التي تضغط على الرقبة عند استخدام الهواتف والشاشات. استخدم الحرارة أو البرودة لتخفيف التصلّب العضلي بتطبيق منشفة ساخنة أو كيس ثلج حسب الحاجة. استشر طبيبًا أو أخصائي علاج طبيعي إذا استمر الألم أو رغبتك في الفرقعة بشكل متكرر للحصول على تشخيص وخطة علاج آمنة.

شاركها.
اترك تعليقاً