أعلن الدكتور نيكولاس بيريكون في حديثه إلى نيويورك بوست أن العادات البسيطة والمنتظمة تُثمر نتائج فعّالة. أكد أن روتينه الصباحي ليس حلاً سريعاً، بل ممارسة يومية تغذي الجسم والعقل على مدى عقود. أوضح أن الهدف من هذا الروتين هو بناء طقس ثابت يساهم في الطاقة والاستقرار والصحة على المدى الطويل.

يرتكز الروتين على كوب من الشاي الأخضر يرى بيريكون أنه قوي بمفرده. يمنح الشاي طاقة ثابتة وهادئة دون التوتر المصاحب للقهوة بفضل حمض إل-ثيانين الأميني الذي يعزز التركيز والوظائف الإدراكية. كما أن الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، وتحديداً الكاتيكينات، التي تساعد في حماية الخلايا وتقليل الإجهاد التأكسدي. ويرتبط ذلك بخفض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتحسين حساسية الإنسولين، وزيادة نشاط الأيض للمساعدة في حرق الدهون.

مكوّنات الروتين الصباحي

إلى جانب الشاي، يشير بيريكون إلى ثلاثة مكوّنات بسيطة وفعّالة كما وردت في كتابه الجديد “جزيء الجمال: تقديم نيوروسيوتيكالز، الاختراق لجمال دائم الشباب”. تضاف دهون ثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs C8) وتوجد في زيت جوز الهند ونواة النخيل، وهي تهضم بسرعة وتتحول مباشرة إلى طاقة تغذي الدماغ وتساعد في إدارة الوزن وصحة الأمعاء. كما يوصي بإضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز الذي ينشّط جينات السيرتوين المسؤولة عن إصلاح الخلايا وتجديدها وإطالة العمر، ويرتبط بتحسين صحة القلب والهضم والوظائف الإدراكية. وأخيراً، يوصى بربع ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة التي تساعد في تثبيت سكر الدم وتقليل الالتهابات، وتحسين الذاكرة ودعم المناعة.

ويؤكد بيريكون أن هذا الطقس بسيط، ولكنه يمهّد ليوم من التركيز والتوازن. وبحسب قوله، يصبح بمثابة وقفة تأملية تذكّر بأن العناية بالنفس يمكن أن تكون فعّالة وممتعة في آن واحد. لذلك يرى أن الالتزام به يعود بفوائد مستمرة على المدى الطويل.

شاركها.
اترك تعليقاً