أعلن فريق بحثي من جامعة نورث وسترن في شيكاغو عن علاج جديد يعتمد على الأجسام المضادة يمكنه مساعدة الجهاز المناعي في التعرف إلى خلايا سرطان البنكرياس ومهاجمتها. يركز العلاج على تعطيل استراتيجية التخفي التي تستخدمها هذه الخلايا عبر تغليفها بجزيء حمض السياليك ليخدع الجهاز المناعي، مما يجعل الخلايا السرطانية تبدو كخلايا سليمة. تؤكد النتائج الأولية أن تعطيل هذا الجزيء قد يعيد تنشيط الخلايا المناعية ويعيد قدرة الجسم على استهداف الورم كما ينبغي.

يتوقع الفريق أن يُستخدم العلاج الجديد إلى جانب العلاج الكيميائي والعلاجات المناعية الأخرى، وليس كبديل عنها. وتبين النتائج حتى الآن أن التجارب أُجريت فقط على الفئران، حيث أوقفت النتائج نمو الأورام بشكل أبطأ وأثار نشاطًا مناعيًّا أقوى. يعمل الباحثون حاليًا مع مركز روبرت هـ. لوري الشامل للسرطان لتحديد الخطوات التالية نحو التجارب السريرية على البشر، مع توقع أن تبدأ التجارب في المستقبل القريب وربما يستغرق نحو خمس سنوات قبل أن يصبح العلاج متاحًا للمرضى في حال استمر النجاح. وتوضح هذه التطورات أن النتائج واعدة لكنها تحتاج إلى تمويل مستمر وتجارب سريرية إضافية قبل الانتقال إلى التطبيق الفعلي.

شاركها.
اترك تعليقاً