توضح الإرشادات الصحية أن ارتفاع الكوليسترول قد لا يظهر عليه أعراضًا ولكنه يشكل خطراً صامتا على القلب والدماغ. وتشير إلى أن تغييرات بسيطة في نمط الحياة يمكن أن تخفض المستويات بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى أدوية. وأكّد الدكتور فورا أن اتباع ممارسات نمط الحياة الصحي يمكن أن يتحكم في مستوى الكوليسترول بشكل فعّال. وتدل النتائج على أن هذه التغييرات تعزز الصحة العامة وتقلل مخاطر الأمراض القلبية والسكتة الدماغية.

تغذية صحية للقلب

تسهم الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان في خفض الكوليسترول بشكل ملموس، وتوجد في الشوفان والفاصوليا والعدس والتفاح وبذور الكتان. كما يُقلل تناول الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والزبدة والجبن من الكوليسترول الضار، ويُفضَّل تجنب الدهون المتحولة في الأطعمة المقلية والمعالجة. ويُستبدل ذلك بدهن صحي مثل زيت الزيتون والمكسرات والأفوكادو لرفع معدل الكوليسترول الجيد.

النشاط البدني والتحكم بالوزن

يؤكد الدكتور فورا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ترفع مستوى HDL وتزيد كفاءة الجسم في استخدام الدهون. ينصح بتمارين 30 دقيقة من التمارين المعتدلة خمس مرات أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو الدراجة أو السباحة، لإحداث فرق يمكن قياسه. كما أن خفض الوزن بشكل تدريجي وبقوام مستدام من خلال نظام غذائي متوازن وممارسة يومية يقلل LDL والدهون الثلاثية بشكل ملحوظ.

إقلاع عن التدخين وإدارة الإجهاد

الإقلاع عن التدخين من أبرز الإجراءات المفيدة لصحة القلب، فهو يزيد مستويات الكوليسترول الجيد ويقلل مخاطر ترسبات الشرايين. كما أن التوتر المزمن يرتبط بارتفاع الكوليسترول وسلوكيات غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام والخمول البدني. يُنصح بإدراج عادات تخفيف التوتر مثل التنفس العميق والتأمل والمشي في الهواء الطلق للمساعدة في تحقيق توازن صحي جسماني وعقلي.

شاركها.
اترك تعليقاً