أعلن باحثون في جامعة تكساس ساوثويسترن أن هرموناً يعرف بتنظيم توازن الطاقة يساعد الجسم أيضاً على التأقلم مع فيروس الإنفلونزا. وأوضحوا أن هذا الهرمون، وهو FGF21 الناتج عن الإجهاد وينظم التمثيل الغذائي في الجسم، يؤثر في الدماغ لتوفير استجابة وقائية عند مواجهة الإنفلونزا. وأشار الدكتور ستيفن كليوير، الباحث الرئيسي، إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن FGF21 يمكنه حماية الجسم من انخفاض حرارة الجسم وفقدان الوزن الناتج عن الإنفلونزا.
وذكرت الدراسة أن مستويات هذا الهرمون ارتفعت لدى البشر والفئران خلال الإصابة بالإنفلونزا. وفي الفئران، أدى تنشيط الهرمون إلى تحفيز منطقة في الدماغ تنظم الجهاز العصبي النورأدريني، ما حفّز إنتاج الحرارة في الأنسجة للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم. ساعدت هذه الاستجابة الحرارية في استقرار درجة حرارة الجسم وتحسين الاستجابة للعدوى. كما أظهرت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى هذا الهرمون أو مستقبلاته عانت تعافياً أبطأ، بينما يحسن العلاج بالهرمون التعافي، ولم يغيّر الهرمون مستويات الفيروس.


