ينصح الأطباء بتناول فص ثوم نيء صباحاً، فهو غني بمركبات الكبريت ومضادات الأكسدة التي تساهم في دعم الصحة العامة. يحتوي الثوم على مركب الأليسين الناتج عند سحقه، وله خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة ومضادة للبكتيريا. يُعتقد أن مضغ الثوم النيء يطلق مجموعة من المركبات التي تترجم إلى فوائد صحية متعددة، مع الانتباه إلى ضرورة الاعتدال لتجنب تهيج المعدة.

فوائد صحية رئيسية

يُعزز الثوم المناعة لدى الاستمرار بتناوله خلال موسم البرد والإنفلونزا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. تشير النتائج إلى أن هذا الاستمرار قد يقلل شدة الأعراض ويقلل أيام الغياب عن المدرسة أو العمل. كما يمتلك الثوم خصائص مضادة للفيروسات تدعم قدرة الجسم على التصدي للعدوى.

تشير الدراسات إلى أن الثوم قد يخفض ضغط الدم لدى المصابين بارتفاعه بنسبة قد تصل إلى 16% حتى 40%. كما يساهم مضغ الثوم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار بنسب تصل إلى نحو 10%، مع ملاحظة أن تأثير الدهون الثلاثية قد يكون محدوداً. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الثوم الصحة الإدراكية من خلال مضادات الأكسدة التي تقي الدماغ من التدهور المرتبط بالشيخوخة. وتذكر المصادر التاريخية أن الثوم استُخدم لتحسين الأداء الرياضي، وإن كانت الأدلة لدى البشر قليلة مقارنة بالحيوانات.

الاستخدام والآثار الجانبية

يُنصح بتناول فص ثوم نيء صباحاً بعد شرب كوب من الماء، ثم تقشيره ومضغه ببطء لتمتص عصاره مع اللعابك. تنتقل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم إلى الجهاز الهضمي وتنتشر في بقية أعضاء الجسم لتحدث تأثيرات بيولوجية.

مع ذلك، يرافقه رائحة فم قوية وبعض الحالات الحساسية التي قد يعاني منها بعض الأفراد. يجب الاعتدال في الاستهلاك لتجنب حموضة المعدة والتهيج المحتمل.

شاركها.
اترك تعليقاً