تؤكد الدكتورة نوريا ديانوفا، المديرة التنفيذية لمركز بحوث التغذية الصحية وأخصائية التغذية وأمراض الكبد، أن اتباع نظام غذائي صحي أمر بالغ الأهمية لمرضى الكبد. وتوضح أن وجبة الإفطار قد تكون عجة البيض المخفوق مع الفاصوليا الخضراء، حيث تُطهى الفاصوليا المجمدة ببطء قبل سكب البيض المخفوق مع الحليب أو بدونه. وتضيف أن ذلك يمكن تقديمه مع خبز الحبوب الكاملة لإضافة المزيد من الخضار إلى الوجبة، بحسب جازيتا رو.

إرشادات غذائية للكبد

وتؤكد أن الزيوت النباتية تلعب دورا مهما في تحسين تكوين الكبد وتدفق الصفراء، مما يساعد في الحد من مرض الكبد الدهني. وتوضح أنها توصي بتناول ملعقة صغيرة على الأقل من الزيت النباتي يوميًا، ويمكن إضافتها إلى العصيدة أو السلطة أو أي طبق جانبي. وتؤكد أيضًا أن هذا الخيار يدعم تضمين مصادر دهنية نباتية ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم.

وأوضحت أن التحول من اللحوم الحمراء إلى بدائل نباتية يساعد على تقليل الاعتماد على أدوية الكبد المكلفة، مشيرة إلى أن المنتجات النباتية الحديثة، وخاصة الحليب النباتي واللحوم النباتية، غنية بالبروتين النباتي والألياف والفيتامينات ويمكن للمريض تناولها. وأشارت إلى أن الغداء المقترح يشمل كرات اللحم النباتية مع الشعير اللؤلؤي واليقطين، بينما يوصى بالعشاء بأن يكون كبد الدجاج أو الديك الرومي مع الخضراوات الورقية. وتؤكد أن نقص البروتين هو الأكثر شيوعاً في النظام الغذائي، لذا يجب التركيز على المصادر النباتية الغنية بالبروتين لتعزيز صحة الكبد.

شاركها.
اترك تعليقاً