أعلنت هيئة الهلال الأحمر عن انطلاق قافلة زاد العزة من مصر إلى غزة في 27 يوليو، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات. وتشمل القافلة مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية ومستلزمات عناية شخصية إضافة إلى كميات من الوقود. تهدف القافلة إلى دعم الفلسطينيين في قطاع غزة وتسهيل وصول الإمدادات إلى المنشآت الحيوية والاحتياجات الأساسية.

أعلنت السلطات المعنية أن الشاحنات تمر عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معابر كرم أبو سالم والعوجة تمهيداً لإدخالها إلى القطاع. وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم قبل دخولها. وتؤكد الجهة المشرفة على المرافئ أن القافلة تندرج في إطار الجهود المستمرة لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة وفق آليات تشغيلية.

التنسيق والجهود اللوجستية

تؤكد المصادر أن الهلال الأحمر يظل آلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023. ولَم يغلق ميناء رفح البري بشكل كامل خلال تلك الفترة، وهو مستمر في الاستعداد والتجهيز عبر مراكز لوجستية يشارك فيها نحو 35 ألف متطوع. وتستمر الجهود في ترتيب الإيصال وتتبع الإمدادات وفق خطة تشغيلية متكاملة لضمان التدفق المطلوب عند الحاجة.

التطورات الميدانية والقيود

أشارت المصادر إلى إغلاق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ مارس الماضي مع استمرار التصعيد الإسرائيلي وتداعياته. كما منعت سلطات الاحتلال دخول المساعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار، وتقرر استئناف إدخال بعض المساعدات في مايو وفق آلية نفذتها جهة أمنية أمريكية رغم رفض الأونروا لها. ويواصل الوسطاء المصري والقطري والأمريكي بذل الجهود لإقرار وقف شامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين وفق إطار محدد.

شاركها.
اترك تعليقاً