أعلن الدكتور فتحي الشرقاوي، نائب رئيس جامعة عين شمس السابق، أن غرس الخير والمحبة في الحرم الجامعي يثمر خيراً لا مثيل له. أشار إلى أن ردود أفعال الطلاب على موقف الحفل تعكس تقديرهم لأستاذهم وتبرز قيم الإنسانية في الحياة الأكاديمية. وظهر خلال الحفل تصرفٌ يعبر عن المودة حين حمل الدكتور ابنة إحدى الطالبات على ذراعيه ليتيح للوالدة أن تتكرم وتلتقط الصور مع زملائها في الحفل. وأكد أن مثل هذه المواقف تعلّم الطلاب درساً مدى الحياة في العطاء والتعاطف مع الآخرين.
قيمة المودة في الحفل
وفي أثناء التخرج، أشار الدكتور إلى أن وجود العائلات والطلاب حول المنصة كان يزداد ازدحاماً، فبادر بحمل ابنة طالبة لتهدئة الطفلة وتوفير أجواء آمنة للالتقاط الصورة. أوضح أن تعبيره عن المحبة ليس نادراً في مثل هذه المناسبات وأن ردود الفعل تعكس تقدير الطلاب لهذه القاعدة الإنسانية. ذكر أن لديه أحفاداً في مرحلة الثانوية العامة، لكن الموقف أظهر أن رسالة العطاء والتواصل لا تقتصر على فئة عمرية بعينها. اختتم بأن التعامل المودة هو درس يظل حاضراً في الحياة الجامعية مدى الحياة.
تشير هذه اللقطة إلى أن التعاطف والتقدير المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب يشكلان أساساً لعلاقة تعليمية صحية. يظل الدكتور الشرقاوي مثالاً يؤكد أن الرعاية الإنسانية جزء من رسالة الجامعات الكبرى. تبرز الحكاية أن العناية بالطفل الضعيف في محيط الحفل تذهب أثرها إلى تعزيز أواصر المجتمع الأكاديمي وتوثيق قيم الاحترام والتقدير.


