أطلق المجلس الصحي الخليجي حملة توعوية بعنوان ‘وقف الصداع’ في السعودية. تهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول أنواع الصداع وأسبابه وطرق الوقاية منها، إضافة إلى المؤشرات التي تستدعي استشارة الطبيب. وتوفر الحملة إرشادات حول كيفية اختيار سلوك صحي يخفف الألم ويقلل من احتمالية حدوثه. كما تسعى إلى تمكين الأفراد من التفريق بين الأسباب الشائعة للصداع وتحديد الأنسب لإدارته بشكل آمن.
أهداف الحملة
تركز الحملة على تمكين الجمهور من التمييز بين أنواع الصداع الشائعة مثل الصداع النصفي والصداع التوتري والصداع الناتج عن الإفراط في استخدام المسكنات. كما تعرف الأسرة والمؤسسات على أساليب الوقاية وتدعم التعامل الآمن مع الألم وتجنب العوامل المثيرة للصداع. وتشجع المشاركة عبر التوجيه إلى صفحة دليلك الصحي وتطبيق الاختبار التفاعلي لقياس المعرفة والسلوكيات الصحية. وتوفر الحملة نصائح مخصصة بناءً على الإجابات للمساعدة في إدارة الصداع وتحسين الجودة الحياتية للمشاركين.
المحتوى والمواد التفاعلية
تتضمن الحملة سلسلة من المنتجات التوعوية والمواد الإعلامية التفاعلية عبر منصات المجلس الرقمية، بهدف تبسيط فهم الصداع وأسبابه. تسلط الحملة الضوء على مسببات الصداع الأكثر شيوعاً مثل التوتر وقلة النوم والإفراط في الكافيين والجفاف، إضافة إلى تأثير استخدام الشاشات لفترات طويلة واضطرابات الهرمونات. يتضمن جزء رئيسي في الحملة اختباراً تفاعلياً لقياس معرفة الأفراد وسلوكياتهم الصحية، مع تقديم نصائح مخصصة مبنية على الإجابات لدعم التحكم في الصداع وتحسين جودة الحياة. كما يتضمن دليلًا توعويًا ومنشورات ومحتوى تثقيفي متعدد الوسائط يوضح كيفية التعامل الآمن مع العوامل المسببة للصداع.
الفئة المستهدفة والتأثير
تركز الحملة على فئتين رئيسيتين: المصابون بالصداع النصفي والمعرضون للصداع التوتري. تشير الدراسات إلى أن الصداع يعد من أكثر اضطرابات الجهاز العصبي شيوعاً في العالم، وتؤثر اضطرابات الصداع على نحو 40% من السكان. تؤكد الحملة أهمية استشارة الطبيب عند وجود علامات تحذيرية وعدم الاكتفاء بالعلاج الذاتي، مع وجود علاجات فعالة متاحة. وتدعو المجتمع للمشاركة عبر زيارة صفحة الحملة على منصة دليلك الصحي وإجراء الاختبار التفاعلي لمعرفة نوع الصداع المحتمل وتلقي نصائح آمنة.


