رأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء اجتماعاً صباح اليوم بمقر الحكومة في العاصمة الجديدة لمتابعة جهود إتاحة المزيد من التيسيرات لإجراءات دخول السائحين عبر منظومة التأشيرة الإلكترونية. وتناول الاجتماع حضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والمهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات لشؤون البنية التحتية والتحول الرقمي، والسيد شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، ومجدي إسحاق رئيس مجلس إدارة ميناء القاهرة الجوي، واللواء أشرف عليوة رئيس مجلس إدارة ETIT، واللواء أشرف البرنس ممثلاً عن قطاع المنافذ بوزارة الداخلية، واللواء أحمد عاصي ممثلاً عن الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية، ومسؤولون من عدد من الوزارات والجهات المعنية. وجرى خلال الاجتماع استعراض مستجدات مشروع المنظومة المتكاملة لإصدار التأشيرة الإلكترونية والجهود المبذولة لدعم وتطوير البنية التحتية في المطارات والمنافذ، بما يسهم في إتاحة التأشيرات إلكترونياً وخطوات إصدارها بشكل أسرع وتسهيل إجراءات الدخول والخروج للسائحين.

التوجيهات والإجراءات المقترحة

وأشار رئيس الوزراء في مستهل الاجتماع إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يفرض توقع زيادة أعداد السائحين، ما يستلزم استعداداً من المطارات والمنافذ لإتاحة المزيد من التيسيرات الخاصة بالدخول. وجّه بأن تكون المطارات المصرية جاهزة خلال عام 2026 لاستقبال ودخول السائحين عبر تطبيق التأشيرة الإلكترونية والتأشيرة الاضطرارية، بما يعزز تجربة الزائر ويسر إجراءات الدخول والخروج. كما صرّح المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع استعرض مستجدات المشروع والخطوات المطبقة في هذا الصدد، بهدف تسهيل إصدار التأشيرات إلكترونياً وتقصير زمن الإجراءات وتحسين سرعة إنهائها للمواطنين والسياح، مع التأكيد على دعم البنية التحتية للمطارات والمنافذ بما يضمن إتاحة المزيد من التيسيرات للمسافرين.

شاركها.
اترك تعليقاً