أعلن صندوق تنمية الموارد البشرية استمراره في تمكين سوق العمل السعودي من خلال دعم قطاع النقل والخدمات اللوجستية عبر مبادرات تدريب وتوظيف. وتشير البيانات إلى أن الفترة من 2020 حتى النصف الأول من 2025 شهدت توظيف نحو 74 ألف مواطن ومواطنة في هذا القطاع. كما أبرم الصندوق خلال تلك الفترة 12 اتفاقية تدريب نوعي مرتبطة بالتوظيف في القطاع ذاته، وتجاوزت مبالغ الدعم المخصصة لهذه الشراكات 500 مليون ريال. وتهدف المبادرات إلى تدريب نحو 2000 مواطن، مع ارتفاع معدل استدامة التوظيف لمستفيدي الصندوق في القطاع ليصل إلى 78 بالمئة.
التدريب والتوظيف في قطاع النقل والخدمات اللوجستية
وسع الصندوق نطاق دعمه ليشمل تعزيز شهادات مهنية احترافية في التخصصات النوعية. كما رفع منتج ‘دعم التوظيف’ نسبة التحمل لتصل إلى 50% من أجر الموظف وبحد أقصى 3000 ريال. ونال نحو 4000 مواطن من منتجات التدريب على رأس العمل في القطاع فرصاً للتأهل والتوظيف. وتعزز هذه الإجراءات جودة الكوادر الوطنية وتلبي احتياجات سوق النقل والخدمات اللوجستية.
انعكاسات استراتيجية على الاقتصاد الوطني
وأظهرت النتائج أن صندوق تنمية الموارد البشرية يلعب دوراً محورياً في تمكين سوق العمل السعودي وتحفيز التحول نحو القطاعات النوعية الواعدة. وتسهم مبادراته في بناء قدرات بشرية وطنية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل وتخلق أجيال وطنية قادرة على الابتكار ومواكبة وظائف المستقبل. كما يسهم في دعم التنويع الاقتصادي ورفع مساهمة القطاعات الجديدة في التنمية الاقتصادية للمملكة ضمن رؤية 2030 عبر تزويدها بالكوادر المؤهلة وتمكين المشاريع الكبرى والبرامج التنموية.


