يبدأ النهج الصحي بتقليل مخاطر أمراض القلب عبر تبني أسلوب حياة صحي. يتجنب الأفراد التدخين ومشتقاته لتقليل التلف في الأوعية الدموية، وهو جزء أساسي من الوقاية. يتبع الأفراد نظاماً غذائياً صحياً يركّز على الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم واللحوم الخالية من الدهون، مع تقليل الملح والسكر وتجنب الدهون المشبعة والمتحولة.
النشاط البدني والوزن والتوتر
يمارس الأفراد نشاطاً بدنياً بانتظام ويحافظون على وزن صحي. إن فقدان بعض الكيلوغرامات الزائدة يخفّض من مخاطر أمراض القلب بشكل ملموس. كما أن إدارة التوتر ضرورية لأن التوتر قد يضيق الشرايين ويرفع مخاطر أمراض الأوعية الدموية القلبية؛ يمكن التعامل مع ذلك عبر ممارسة الرياضة بانتظام وتطبيق تقنيات اليقظة الذهنية والدعم الاجتماعي.
المتابعة الصحية والنوم الكافي
يحرص الأفراد على ضبط ضغط الدم ومقادير السكر والكولسترول من خلال تغييرات نمط الحياة واتباع العلاج وفق توصيات الطبيب، مع إجراء فحوصات دورية منتظمة. يحصل الأفراد على نوم كافٍ ليلاً فالنوم بين سبع إلى تسع ساعات يعزز صحة القلب ويقلل المخاطر الصحية بشكل عام. لا تغفل المتابعة الطبية المستمرة لأنها تساعد في رصد العوامل الخطر والتدخل المبكر عند الحاجة.


