تطرح هذه المادة قراءةً عن العقيق والكوارتز الوردي ودورهما في جلب الحب وتوازن الطاقة. يتلقى الكثير من الناس أفكار عدة حول تأثير الأحجار، ويرون فيها مفتاحاً لتعميق المشاعر. يناقش النص كيف يُعتقد أن ترددات هذه الأحجار تساهم في استقبال الحب أو تقوية العلاقات. يهدف العرض إلى تقديم شرح مبسط للمفهوم دون سرد رأي شخصي.

أصول العقيق عبر العصور

العقيق حجر ارتبط بالعاطفة على مدى قرون طويلة. لونه الأحمر الداكن يرمز للقوة والحيوية في القديم. اسم العقيق مشتق من كلمة لاتينية تشير إلى البذرة، وهو تشبيه لبذور الرمان. يروى عنه أنه تعويذة تجمع بين الشجاعة والرغبة وتفتح أبواب الإقبال على علاقة جديدة.

الكوارتز الوردي وطاقة الحب

على عكس العقيق القوي، يتسم الكوارتز الوردي بطبيعة هادئة وتعبّر عن التعاطف والشفاء. يقال إنه يخفف من جروح العواطف القديمة ويعزز حب الذات كقاعدة لعلاقة صحية. يساعد على فتح الباب للعطاء والتقبل في العلاقات. يربط خبراء الطاقة بينه وبين إحساس السلام الداخلي الذي يمهّد لارتباطات أكثر استقراراً.

كيف تعمل البلورات في جذب الحب

تُبنى فكرة البلورات على مفهومي الترددات والاهتزازات الطاقية المعهودة. يقال إن العقيق يتوافق مع شقرا الجذر المسؤولة عن الحيوية والرغبة، بينما يتوافق الكوارتز الوردي مع شقرا القلب المسؤولة عن المشاعر والعلاقات. ورغم غياب قياس علمي دقيق لهذه الطاقة، يشعر كثيرون بالراحة والدفء عند حمل الأحجار واستخدامها كإشارات رمزية للعناية العاطفية.

أي حجر أنسب لجذب الحب

يحدد الاختيار بناءً على نوع العلاقة المرجوة، فإذا كان الهدف علاقة قوية ومليئة بالشغف فالعقيق خيار مناسب. أما إذا كان الهدف علاقة مستقرة قائمة على الود والتفاهم فالكوارتز الوردي أنسب. وهناك من يفضل الدمج بينهما لتحقيق توازن بين العاطفة والهدوء.

شاركها.
اترك تعليقاً