يكشف البروفيسور كامل بختياروف، أخصائي أمراض النساء والتوليد الروسي، عن الأعراض الأولى المحتملة لسرطان عنق الرحم، مؤكدًا أن الكشف المبكر يمكن أن يفتح باب العلاج الناجح ويمنح المرأة فرصة لعيش حياة صحية طويلة. يوضح أن المرض يمكن علاجه بنجاح إذا تم اكتشافه مبكراً، وهو ما يجعل اليقظة والزيارة الدورية للطبيب أمرين أساسيين. ويشير إلى أن الاكتشاف المبكر يرفع فرص الشفاء ويقلل من المخاطر، لذا تشدد النصائح على مراجعة الطبيب عند القلق أو ظهور أعراض غير مريحة.

يكشف البروفيسور عن الأعراض التي يجب الانتباه لها، مثل إفرازات مهبلية غير معتادة ونزيف بين فترات الحيض وألم أثناء الجماع وفقدان وزن غير مبرر. وتُعد هذه العلامات إنذارية وتتطلب التقييم الطبي السريع لتحديد السبب ومعالجته. ويؤكد أن التأخر في التماس الرعاية الطبية قد يؤخر التشخيص ويؤثر سلباً على نتائج العلاج.

الفحوصات والكشف المبكر

يؤكد أنه يجب إجراء فحوص دورية سنوية للكشف المبكر عن وجود أي تغير في الخلايا. وتشمل الإجراءات مسحة عنق الرحم للكشف عن الخلايا غير الطبيعية، وتنظير المهبل لفحص دقيق لعنق الرحم باستخدام جهاز مكبّر، إضافة إلى الخزعة وأخذ عينة نسيج لتحليلها وتأكيد التشخيص. وأضاف أن فيروس الورم الحليمي البشري HPV هو السبب الأساسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل غالباً عبر الاتصال الجنسي، ما يجعل التطعيم ضد HPV خطوة أساسية للوقاية.

الوقاية والتطعيم ضد HPV

يؤكد البروفيسور أن التطعيم ضد فيروس HPV يمثل خطوة أساسية للوقاية من السلالات الأكثر خطورة، خصوصاً عند تلقي اللقاح في سن المراهقة حيث تكون فاعليته أقوى. ويشدد على أهمية مواصلة الفحص الدوري حتى مع التطعيم حفاظاً على صحة الجهاز التناسلي والوقاية من سرطان عنق الرحم. كما يوصي النساء بمراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض غير مريح أو قلق صحي.

شاركها.
اترك تعليقاً