تشير المعلومات إلى أن جهاز المناعة هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد الأمراض والعدوى، لكن أحياناً يطلق الجسم إشارات خفية تدل على خلل في وظائفه، وفقًا لموقع WebMD. عند وجود الأوعية الدموية الملتهبة تصبح أصابع اليدين والقدمين باردة، ويتحول لون الجلد من الأبيض إلى الأزرق عند التعرض للبرد ثم الأحمر عند عودة تدفق الدم. قد ترتبط برودة الأطراف بعلامات أخرى تدل على اضطراب مناعي، خاصة إذا ظهرت مع ألم أو تورم أو تغيرات في الإحساس. وتؤكد هذه الإشارات أهمية متابعة التطورات الصحية وعدم تجاهلها متى استمرت أو ازدادت حدتها.
علامات مبكرة للخلل المناعي
تظهر إشارات إضافية حين يعبر الجهاز المناعي عن نشاط مفرط يؤدي إلى مشكلات في الأمعاء، مثل الإسهال المستمر لأكثر من أسبوعين أو الإمساك الشديد. كما قد يعاني بعض المصابين باضطرابات مناعية ذاتية من جفاف العين مع شعور بالحرقان أو الرمل واحمرار أو إفرازات لزجة، وأحياناً صعوبة في البكاء. وتعد هذه الأعراض دلالات محتملة على خلل وظيفي في المناعة عندما تصاحبها علامات التهابية أخرى، وتستدعي متابعة طبية إذا استمرت.
يُعتبر التعب المزمن مع آلام في المفاصل والعضلات علامة محتملة على ضعف في جهاز المناعة، خصوصاً إذا كان التعب مستمراً ولا يزول بالنوم وترافقه آلام منتشرة في المفاصل. قد يظهر الصداع أحياناً كعرض مرتبط بالتهاب الأوعية الدموية أو اضطرابات مناعية أخرى، خاصة في حال تكراره أو شدته. كما أن الصداع يساهم في تراجع القدرة على الحركة والقيام بالأنشطة اليومية، ويستدعي الانتباه إلى نمط الأعراض وتواترها.
علامات إضافية مرتبطة بالتساقط الشعري
تساقط الشعر المتقطع يظهر عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر، فيظهر ذلك على فروة الرأس أو الوجه أو الجسم كعلامة على الثعلبة البقعية أو الذئبة. قد يظهر التساقط على هيئة بقع صلع محددة في فروة الرأس وربما يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم. تعتبر هذه العلامة إحدى إشارات اضطرابات المناعة وتظهر غالباً مع أعراض أخرى مرتبطة بالالتهاب.


