تتوقع الأسواق خفضًا للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الشهر القادم بنسبة 46%، وهو انخفاض عن النسبة المسجلة في الأسبوع السابق والتي بلغت 50%. يعود التراجع في توقعات الأسواق إلى مخاوف من التضخم وإشارات عن استقرار نسبي في سوق العمل بعد أن قام الاحتياطي الفيدرالي بخفضين لسعر الفائدة هذا العام. أشار عدد من صانعي السياسات في البنك إلى تحفظهم بشأن مزيد من التيسير النقدي. وتظل المحاضر الخاصة باجتماع أكتوبر هي المصدر الأساسي للمعلومات قبل قرار ديسمبر وتحديد المسار المستقبلي للسعر النقدي.

أسعار الذهب وتوقعات السوق

سجل الذهب حالة استقرار نسبي مع تحركات محدودة في الأونصة على المستوى العالمي، وتظل الأسعار أعلى مستويات تتجاوز 4 آلاف دولار وقت النشر. وتظهر الأسعار كالتالي: عيار 24 يسجل 6200 جنيه، عيار 21 يسجل 5425 جنيها، عيار 18 يسجل 4650 جنيها، والجنيه الذهب يسجل 43400 جنيه. وترافق هذه التحركات مع ترقب للسوق لتقرير الوظائف الأمريكية المقرر صدوره الخميس، وهو ما قد يؤثر في توجه المستثمرين نحو المعدن الأصفر. وتبقى الصورة مرتبطة بمدى تفاعل التضخم مع القرارات المحتملة للفيدرالي وتطورات سوق العمل.

بيانات اقتصادية وآثارها على القرار

تشير البيانات الاقتصادية إلى توقف إصدار تقرير الوظائف الحكومي خلال الفترة الأخيرة نتيجة إغلاق الحكومة الأميركية، مما يترك فجوة معلوماتية أمام البنك الاحتياطي الفيدرالي لتقييم الاقتصاد قبل قرار ديسمبر. ويُنتظر أن يوفر محضر اجتماع أكتوبر تفاصيل إضافية حول موقف البنك وتوجهاته بشأن التخفيضات المقبلة. كما يظل المستثمرون حذرين من تأثير غياب البيانات على الثقة في توقعات المسار المستقبلي لسعر الفائدة والتضخم. في الختام، ستعتمد قرارات السياسة النقدية على توازن العوامل الاقتصادية المتبقية وتطورات البيانات المتاحة في تلك الفترة.

شاركها.
اترك تعليقاً