تنصح المصادر المختصة بالعناية بالجلد بتنظيف الجاكيت الجلد بلطف باستخدام قطعة قطنية ناعمة مبللة بماء فاتر وتجنب استخدام الصابون القوي أو الكلور. وتوصي المصادر بالاعتماد على مناديل مخصصة للجلد أو منظفات طبية خفيفة مناسبة لهذا النوع من الخامات. ويُوضح الخبراء أن الجلد لا يتحمل الفرك الشديد أو المواد الكيميائية القوية. ويظل الفرك الخفيف الأسلوب الأنسب للحفاظ على اللون والطبقة الواقية لأطول فترة ممكنة.
تنصح المعايير المهنية بتجنب تعريض الجاكيت للشمس أو الحرارة المباشرة لأنها تسهم في تلف الجلد وتغير لونه. ويجب حفظ الجاكيت في مكان مظلل وجاف وبعيد عن المدفأة أو أي سطح ساخن. ويُفضل ترطيب الجاكيت مرة كل شهر أو شهرين باستخدام مرطب خاص بالجلد أو زيت خفيف مثل زيت جوز الهند. وتُنصح بتوفير تهوية كافية وتجنب وضعه في أكياس بلاستيكية لأنها تحبس الرطوبة وتسرع التلف.
يجب التربيت برفق عند وقوع بقعة زيت أو طعام وعدم المسح لأنها قد توسع البقعة. وفي حال كانت البقعة كبيرة أو عنيدة، يتعين اللجوء إلى مختص تنظيف جلد. ويجب تعليق الجاكيت على شماعة قوية وواسعة لتفادي فقدان مظهره وتجنب طيه لفترات طويلة التي تترك علامات وتجاعيد يصعب إزالتها.


