تؤكد Cleveland Clinic أن النحاس عنصر أساسي في الجسم، ونقصه يسبب مشاكل صحية متعددة. تختلف الأعراض باختلاف شدة النقص وأسبابه. تشير المصادر الطبية إلى أن نقص النحاس قد يظهر كخلل في العظام يسبب كسورًا في الفقرات، إضافة إلى تعب مستمر، وعدوى متكررة بسبب ضعف المناعة، وخدر في اليدين والقدمين، وشحوب البشرة، وظهور الشعر الأبيض مبكرًا. يمكن أن يساعد التعرف المبكر على هذه العلامات في الوقاية من المضاعفات وتحسين الصحة من خلال تعديل النظام الغذائي أو استخدام المكملات تحت إشراف الطبيب.
الأعراض المرتبطة بنقص النحاس
تشير الأعراض المرتبطة بنقص النحاس إلى ارتباطها بضعف العظام والتعب المستمر والعدوى المتكررة. تشمل العلامات الرئيسية الكسور في الفقرات نتيجة ضعف العظام وتعبًا مستمرًا وشعورًا بخدر في اليدين والقدمين. كما يظهر شحوب البشرة وظهور الشعر الرمادي مبكرًا، وتكرر حالات العدوى بسبب ضعف المناعة. تختلف شدتها بحسب السبب ونمط النقص، لذا يتطلب التقييم الطبي والمتابعة من قبل مختص.
الأسباب وراء نقص النحاس
يمكن أن ينشأ نقص النحاس عندما تواجه معدتك صعوبات في امتصاصه، مثل أمراض الأمعاء الالتهابية كداء كرون والداء البطني أو بعد جراحات السمنة. كما قد ينشأ نقص النحاس بسبب سوء التغذية وعدم الحصول على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن من الغذاء. وتلعب التغذية الوريدية الكاملة دورًا في حالات ما بعد جراحات المعدة أو الأمعاء. وأخيرًا، يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنك إلى تقليل قدرة الجسم على امتصاص النحاس.
المضاعفات والتدابير الوقائية
إذا لم يعالج نقص النحاس، قد يسبب فقر الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول وهشاشة العظام واعتلال الأعصاب المحيطية وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء مع زيادة مخاطر العدوى. يسهم الوعي المبكر بهذه الأعراض في الوقاية من المضاعفات وتحسين الصحة العامة من خلال تعديل النظام الغذائي أو تناول المكملات تحت إشراف الطبيب. يكون التشخيص والتدخل مبكرين عاملين حاسمين في تقليل الأثر الصحي للنقص. يجب متابعة الطبيب المختص لتحديد الحاجة إلى مكملات النحاس وتواترها.


