تقييم ترامب للوضع الاقتصادي والمناخ السياسي
اعلن ترامب خلال اجتماع سنوي أن الأمريكيين محظوظون بوجوده في الرئاسة، وأن إدارته تواصل تركيزها على المخاوف المتعلقة بتكاليف المعيشة المرتفعة. وأشار إلى أن التضخم الذي ارتفع خلال الجائحة كان أحد التحديات الكبرى، مستعرضًا أن ما حققته إدارته من إجراءات ساهم في ضبط الأسعار بشكل ملموس. وتابع بأن ما أنجزته الإدارة في مجالي التخفيضات الضريبية والاستثمارات يمثلان ركيزتين لإنعاش الاقتصاد وتوفير وظائف، مع تأكيده أن هذا ينعكس في نتائج ملموسة للمواطنين.
ذكر أن معدل التضخم انخفض بشكل حاد من أعلى مستوى بلغ 9.1% خلال عهد بايدن إلى نحو 3% في الشهر السابق، معتبراً ذلك دليلاً على نجاح سياساته. وبينما شدد على أن أسعار بعض السلع شهدت انخفاضاً، أشار إلى أن استطلاعات الرأي أوضحت أن كثيرين لا يشعرون بالتحسن، وأن تكلفة المعيشة تبقى القضية الأهم بالنسبة للناخبين. وأوضح أن الرسوم الجمركية تشكل مورداً رئيسياً للأموال التي تعود إلى الولايات المتحدة، وأن الاستثمارات التي يدعمها برنامجه هي محور تمويل تلك السياسات، محذرًا من تداعيات قد تطرأ في حال تغيّرت الإدارة.
وكرر انتقاداته لسياسات بايدن، مؤكداً بأن الإدارة السابقة بلغت الأسعار مستويات مرتفعة لدرجة أن الأمريكيين لم يكنوا راضين عنها، وقال إن الأسعار في طريقها للانخفاض حال استمرار سياساته. وأشار إلى أن فوزه في الانتخابات أنقذ البلاد من احتمال الإفلاس، مؤكدًا أن وجوده في الرئاسة هو الشرط الأساسي لتجنب مثل هذه الكوارث. وفي إطار حديثه عن الاستراتيجيات الاقتصادية، أشار إلى أن ارتفاع الأسعار على السلع أساسي في إطار حربه التجارية، وأن الاقتصاد أمام مسار يتيح تعزيز القوة الأمريكية عبر الاستثمار والرسوم الجمركية.


