يذكر موقع ديلي ميرور أن البليلة تقدم فوائد عدة للأطفال، منها دعم نمو العظام والأسنان بفضل وجود الكالسيوم فيها. وتساعد في تلبية الاحتياجات اليومية من الحديد، مما يساهم في الوقاية من فقر الدم. كما تحتوي البليلة على أحماض دهنية أساسية مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك، التي تساهم في دعم نمو الدماغ خلال السنوات الأولى من العمر. وتقلل هذه العناصر من المخاطر المرتبطة بنمو غير صحي وتدعم الأداء الفسيولوجي للطفل.

الهضم وصحة الأمعاء

تُعد البليلة غنية بالألياف الغذائية، حيث تزوّد 100 غرام منها بنحو 17 غراماً من الألياف، ما يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والتقليل من الإمساك. كما توفر البليلة مكوّنات من البريبايوتيك التي تدعم عمل الأمعاء خلال سنوات العمر الأولى. وتسهم الألياف في الحفاظ على حركة الأمعاء الغليظة بشكل منتظم. وتساهم هذه المزايا معاً في راحة الجهاز الهضمي للطفل وتسهيل عمليّة التغذية اليومية.

التطور الدماغي والنمو

يُعزز البروتين الموجود في البليلة التطور والنمو الجسمي للطفل، وهو اللبنة الأساسية للوظائف الفسيولوجية وبناء العضلات. كما تحتوي البليلة على أحماض دهنية أساسية مثل حمض اللينوليك وحمض الأوليك، ما يدعم نمو الدماغ وتحسين الوظائف المعرفية خلال السنوات الأولى. وتُسهم هذه العناصر في تمكين الطفل من مواجهة احتياجات النمو بشكل صحي ومتين.

الوقاية من فقر الدم والدعم المناعي

تُسهم البليلة في الوقاية من فقر الدم بسبب احتوائها على الحديد؛ فالكوب الواحد منها يوفر نحو نصف الاحتياج اليومي من الحديد. كما تحتوي على حمض الفوليك الذي يعزز تطور كريات الدم الحمراء ونمو الخلايا والأنسجة. وتوفر البليلة الزنك الضروري لدعم وظائف المناعة وتطوير الجهاز المناعي بشكل صحيح. وتضم مركبات طبيعية مثل الكاروتينات والإيزوفلافونات وحمض الفيتك والستيرولات، التي لها القدرة على محاربة الأمراض وتوفير مضادات أكسدة قوية.

شاركها.
اترك تعليقاً