أعلنت هيئة الآثار عن النجاح الكبير لمعروض رمـسيس وذهب الفراعنة في العاصمة اليابانية طوكيو، حيث استقبلت المدينة أعداداً كبيرة من الزوار من مدن يابانية متعددة. وتُعد الحملة الدعائية بالشاحنة المتنقلة جزءاً من الجهود الرامية إلى رفع الوعي بالمعرض، وتصل إلى الشوارع الرئيسية في طوكيو وعدة مدن كبرى في اليابان. وتبرز الشاحنة الهوية البصرية الرسمية للمعرض وتوضح مواعيده النهائية، وتلفت انتباه المارة بما يعزز الطابع الحضاري والأثري للحدث.
أبرز المعروضات ومسار الرحلة
يضم المعرض 180 قطعة أثرية من أهمها تابوت الملك رمسيس الثاني المستعار من المتحف القومي للحضارة المصرية، إضافة إلى قطع من المتحف المصري بالتحرير ومقتنيات من مكتشفات بعثة مصرية في منطقة البوباسطيون بسقارة. وتتراوح القطع المعروضة بين تماثيل وحلي وأدوات تجميل ولوحات ونقوش على كتل حجرية وتوابيت ملونة. وتبرز المقتنيات من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، ما يعكس خصائص الحضارة المصرية القديمة عبر عرض متكامل يربط بين التاريخ والفن والعلوم.
بدأ المعرض رحلته الدولية في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو في أغسطس 2022، ليعقبه افتتاحه في باريس في إبريل 2023. ثم واصل إلى سيدني في نوفمبر 2023، واختتم جولة العرض في كولون الألمانية في يوليو 2024. وتؤكد هذه المحطات نجاح البرنامج في تقديم الحضارة المصرية القديمة لجمهور عالمي واسع.
بلغ عدد الزوار منذ الافتتاح في مارس الماضي أكثر من 350 ألف زائر، مع إشادة الجمهور بالحضور الحضاري واهتمامه بالقطع المعروضة. ونظراً لهذا الاهتمام، أبدت الجهة المنظمة رغبتها في تمديد فترة العرض حتى يناير 2026. وتساهم الشاحنة الدعائية في توسيع الوصول إلى جمهور أوسع، وتتيح للجمهور الياباني فرصة الاطلاع على أحد أبرز ملوك مصر القديمة عبر عرض عالمي مميز.


