أعلنت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، برئاسة المستشار أشرف عياد، خلال جلستها السابعة، الحكم بالسجن عشر سنوات للمتهم في قضية الاعتداء على الطفل ياسين بالبحيرة، وذلك بعد نظر الاستئناف المقدم من المتهم.

وحضر المتهم إلى قاعة المحكمة وسط حراسة مشددة، كما وصل الطفل ياسين مرتدياً ملابس سبايدر مان مع والدته تمهيداً لبدء الجلسة.

وقد قررت هيئة المحكمة تأجيل الجلسات إلى يوم 18 نوفمبر لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهم، وذلك وفق ما أعلنته الجلسة الرسمية.

مظاهر المحاكمة والوقائع

تضمنت الجلسات مشاهد بارزة أبرزها حضور الطفل ياسين في القاعة وهو يرتدي ملابس سبايدر مان تعبيراً عن القوة والتحدي في مواجهة الجناة. كما ظهر المتهم داخل قاعة المحاكمة محاطاً بحراسة مشددة. وتوافدت قوات الأمن أمام محكمة إيتاى البارود لتأمين المحاكمة وسط انتشار أمني واسع. كما شارك عدد كبير من المحامين المتطوعين في المطالبة بالحق المدني بقيادة المحاميين ضياء العوضي وهيثم عبد العزيز.

إجراءات الاستئناف وتفاصيل الطب الشرعي

واستمعت هيئة المحكمة خلال الجلسات الماضية إلى كبير الأطباء الشرعيين لمناقشة تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفل ياسين، وذلك بناءً على طلب هيئة الدفاع بضم أوراق علاج المتهم وأوراق نيابة أمن الدولة العليا. وأشار الشهود والمعنيون إلى تطابق نتائج التقارير مع أقوال الشهود والتفصيلات الطبية للطفل. ورفعت هيئة الدفاع طلبات إلى المحكمة بضم مستندات إضافية تتعلق بحالة المتهم الصحية وعلاجاته السابقة.

حكم سابق مؤبد في القضية

يذكر أن محكمة جنايات دمنهور أصدرت في جلستها بتاريخ 30 أبريل الماضي حكماً بالسجن المؤبد على المتهم في القضية ذاتها، والمتهم ص. ك.ج.ا، 79 عاماً، مراقب مالي، بتهمة هتك عرض طفل داخل إحدى المدارس الخاصة.

أوضحت المحكمة في حيثيات الحكم أن أدلة الثبوت كافة تقوى بما قدمته من شهود وتقرير الطب الشرعي، وأن إنكار المتهم لا يعول عليه كوسيلة للتهرب من الاتهام، وهو ما يرفضه العدالة.

كما أشارت إلى أن ما ثبت لديها من قضيّة الطفل ياسين، إضافة إلى التقارير الطبية، يثبت التهمة قطعاً ويؤسس لإدانة المتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً