أعلنت شركة إي إف جي فاينانس لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة عن تعاونها مع Klickit، وهي شركة تكنولوجيا مالية تعمل في قطاع التعليم، بهدف تعزيز فرص الحصول على التمويل للمشروعات والمؤسسات التعليمية التي تعمل ضمن منصة Klickit في مختلف أنحاء مصر. يأتي هذا التعاون من خلال دمج حلول تمويلية مصممة داخل المنصة الرقمية لـ Klickit، بما يسهم في تبسيط عملية التمويل ودعم الشمول المالي والنمو الاقتصادي. وتتيح الشراكة للجهات التعليمية الوصول إلى رأس المال العامل بشكل فوري، ما يزيل العقبات التقليدية المرتبطة بالتمويل المعتاد. وتُعَد هذه الشراكة نموذجًا أسرع وأكثر سهولة للحصول على التمويل في قطاع التعليم.

ويؤكد المعتز عباس، رئيس أول لقطاع العمليات في إي إف جي فاينانس، أن الشركة تواصل تعزيز مكانتها كمزود حلول تمويلية مبتكرة لهذه الفئة من المشروعات من خلال شراكة استراتيجية تهدف إلى توسيع الوصول إلى الائتمان. ومن خلال دمج خدماتنا مع المنصة الرقمية لـ Klickit، نستطيع توسيع نطاق التمويل ليشمل مزيدًا من المشروعات المتوسطة والصغيرة عبر عملية رقمية مبسطة تهدف إلى تحقيق أثر واسع. ويشير عباس إلى أن قطاع التعليم قطاع حيوي للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأن هذه الشراكة تدعم رواد الأعمال والمؤسسات التعليمية التي تحتاج إلى تمويل مرن وسريع. يعزز هذا النهج النمو الاقتصادي على المستويين الكلي والجزئي.

ومن جانب Klickit، صرح يوسف جلال، الشريك المؤسس والمدير العام لشركة Klickit في مصر، بأن دمج حلول التمويل المضمنة المقدمة من إي إف جي فاينانس ضمن منصتهم يمنح الشركاء التجاريين تجربة رقمية خالية من التعقيدات وتتيح الوصول إلى التمويل عبر مراحل النمو المختلفة. وأضاف أن الشراكة تعكس التزام Klickit بدمج الخدمات المالية الأساسية داخل منصتها لمساعدة التجار على توسيع أعمالهم وتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل. وأوضح أن التعاون يتماشى مع استراتيجيتهم في توظيف التكنولوجيا لخلق فرص نمو جديدة في قطاع التعليم والتجارة. ويؤكد أن الهدف توفير تمويل مرن وسريع وتقديم تجربة رقمية ميسّرة للمستخدمين عبر المنصة الرقمية.

وتعزز هذه الشراكة مساهمة كل من إي إف جي فاينانس وKlickit في دعم الشمول المالي وتوسيع قاعدة عملائهما عبر الاعتماد على الحلول الرقمية المعززة بالبيانات. كما تبرز حلول الإقراض الرقمية إلى جانب الدفع والتحصيل الآلي كخيار أسرع وأكثر ذكاءً في الأسواق الناشئة، وتعمّق تمكين الأعمال. وتهدف إلى تمكين المؤسسات التعليمية ورواد الأعمال من التوسع وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تؤكد هذه الخطوة التزام الشركتين باستخدام التكنولوجيا المالية لفتح فرص نمو جديدة في الاقتصاد المصري.

تتمتع مجموعة إي إف جي القابضة بحضور مباشر في سبع دول عبر قارتين، وتأسست في السوق المصري وتطورت عبر أربعة عقود من الإنجاز. وتضم المجموعة بنك الاستثمار إي إف جي هيرميس، ومنصة التمويل غير المصرفي إي إف جي فاينانس، والبنك التجاري بنك نكست، إضافة إلى منظومة من الخدمات المالية المتنوعة في مجالات التأجير التمويلي والتخصيم والتأمين والتكنولوجيا المالية والتمويل العقاري. وتساهم هذه المنظومة في تقديم باقة شاملة من الخدمات للأفراد والشركات بمختلف أحجامها وتوسيع قاعدة عملائها، مع السعي المستمر لإطلاق منتجات وخدمات مالية مبتكرة وتوسيع الوصول إلى الائتمان في الأسواق التي تعمل فيها المجموعة.

شاركها.
اترك تعليقاً