تعلن الجهات الصحية أن تقلبات الطقس في هذه الفترة من السنة تتسم بتقلبات في درجات الحرارة بين الارتفاع والانخفاض خلال اليوم الواحد. هذا التقلب قد يزيد من احتمال الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. كما يُتوقع أن يشهد النصف الثاني من الأسبوع ارتفاعاً تدريجياً في درجات الحرارة، مما يعزز فرص حدوث الحساسية الموسمية. لذلك توصي الجهات الصحية باتباع إجراءات وقائية مناسبة لتقليل المخاطر وتحسين التعافي.

التدابير الوقائية الأساسية

ارتداء الأقنعة

توصي الجهات الصحية بارتداء الأقنعة خاصة في الأماكن المغلقة، لأنها تقلل بشكل فعال من احتمالية انتقال العدوى من أشخاص قد لا تعرف حالتهم المناعية. وتُعد هذه العادة من المبادئ التي رسخت خلال جائحة كورونا وتظل ذات فاعلية في تقليل التعرض للفيروسات خلال فترات التقلبات الجوية. يسهم استخدام القناع في حماية نفسك والآخرين عندما تكون الحركة عالية وتكون المساحات مغلقة.

تدفئة الجسم والوقاية من فقدان الحرارة

ينبغي الحفاظ على دفء الجسم، خاصة الرأس واليدين والقدمين، أثناء ممارسة الأنشطة الخارجية لأن فقد الحرارة قد يضعف مناعة الجسم. تُساعد طبقات الملابس وتغطية المناطق المعرضة للبرد في تقليل فقد الحرارة وتوفير حماية إضافية للجهاز المناعي. يلاحظ أن الطقس البارد قد ينعكس سلباً على الطاقة اليومية ويحد من القدرة على المقاومة المؤقتة للعدوى.

الترطيب والتغذية الأساسية

يظل الحفاظ على ترطيب الجسم أمراً حيوياً في جميع الأحوال، فقد لا تنتبه للشعور بالعطش في الجو البارد بينما يستمر الجسم في فقدان الماء. احرص على شرب كمية كافية من الماء يومياً وتضمين المشروبات غير المحلاة في روتينك اليومي. كما أن النظام الغذائي المتوازن يساهم بشكل كبير في دعم المناعة، مع التركيز على مصادر فيتامين سي من الفواكه والخضروات المتنوعة.

استراتيجيات إضافية للحفاظ على الصحة في ظل تقلب الطقس

ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تعزيز الدورة الدموية وتقوية الاستجابة المناعية. يمكن أن تمشي 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع، أو تخصيص 150 دقيقة أسبوعياً للأنشطة المعتدلة، مع مراعاة السلامة والراحة. يظل النشاط البدني المستمر خياراً داعماً للصحة العامة في مواجهة تقلبات الطقس وتقليل مخاطر العدوى.

ينصح بتوفير كمية كافية من فيتامين سي عبر تناول الفواكه والخضروات الغنية به من مصادر طبيعية، مع العلم أن المكملات ليست ضرورية دائماً. كما أن النظام الغذائي المتوازن يدعم المناعة بشكل عام ويقلل من احتمال ظهور أعراض مرضية شديدة عند التعرض للبرد. الاتزان بين الغذاء والنشاط البدني يعزز القدرة على مواجهة التقلبات المناخية بشكل أفضل.

الانتباه للأعراض المرضية

اطلب العناية الطبية إذا ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ أو ظهرت أعراض شديدة أو مستمرة. يفضل البقاء في المنزل عند المرض لإعطاء الجسم الراحة وتجنب نقل العدوى للآخرين. تابع الحالة الصحية واتباع تعليمات الطبيب لضمان التعافي السريع وتفادي المضاعفات.

شاركها.
اترك تعليقاً