استقبل الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء اليوم الدكتورة وسن باهر المنسق الإقليمي للتحالف من أجل جودة المنتجات في أفريقيا (AfPQ) في مقر الهيئة بالقاهرة. أوضح اللقاء أن AfPQ مبادرة مدعومة من الحكومة الألمانية تهدف إلى مساعدة الشركات الأفريقية، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية، على تحسين جودة منتجاتها وتسهيل حصولها على شهادات دولية معترف بها. يسعى التحالف إلى تعزيز بنية سلامة وجودة المنتجات وتطوير مهارات الإدارة وتسهيل التجارة الإقليمية بما يتوافق مع المعايير الدولية، من خلال تقديم الدعم الفني والتدريب. تؤدي هذه الجهود إلى تمكين الشركات من استيفاء المعايير الدولية وتوسيع وجودها في الأسواق العالمية.

تركيز العمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة

تركّز الهيئة القومية لسلامة الغذاء بشكل خاص على الكيانات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، مع تركيز على قطاعات مثل عسل النحل والنباتات الطبية والعطرية والاستزراع السمكي. يسعى التعاون مع AfPQ إلى تمكين هذه الشركات من التوسع والوصول إلى أسواق جديدة مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة. يأتي ذلك عبر تعزيز قدراتها في التنافس وفق المعايير الدولية وتقديم الدعم الفني والتدريب اللازم. يتوافق ذلك مع أهداف التحالف الرامية إلى تطوير سلاسل الإمداد وتحسين مخرجات الإنتاج الغذائي والزراعي في الإقليم.

أولويات التعاون والنتائج المتوقعة

وأكد الدكتور الهوبي تقدير الهيئة للتعاون مع المبادرات الإقليمية والدولية الداعمة لجودة وسلامة المنتجات الغذائية والزراعية، بما يسهم في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والأفريقية والأوروبية. كما أشار إلى أن التعاون سيعزز قدرة الشركات على الاستيفاء بالمعايير الدولية وتبادل الخبرات وتطوير بيئة حاضنة لإدارة الجودة وسلامة الغذاء والزراعة عبر القارة. وشدد على أن الهيئة ستواصل التنسيق مع التحالف لتعزيز سبل التعاون في السنوات المقبلة بما يدعم التجارة البينية وجودة المنتجات الزراعية والغذائية.

وفي ختام اللقاء، أكدت الدكتورة وسن باهر تقديرها للهيئة القومية لسلامة الغذاء وجهودها المستمرة في تطوير المنظومة الرقابية، وتوقعت توسع التحالف في مجالات التعاون بما يدعم التجارة البينية وجودة المنتجات الغذائية والزراعية في أفريقيا. وأشارت إلى حرص التحالف على استدامة التعاون وتنسيق مبادرات الدعم الفني والتدريب، إضافة إلى إمكانية تنفيذ برامج مشتركة لتعزيز منظومات الجودة على مستوى القارة.

شاركها.
اترك تعليقاً