يتوقف فشل الكلى عن أداء وظائفها الأساسية عندما تفقد الكلى قدرتها على ترشيح الدم بكفاءة. قد يظهر الفشل كحالة مؤقتة في بعض الحالات ويتطور أحيانًا إلى فشل كلوي حاد. وفي حالات أخرى يظل المرض مزمنًا ويتفاقم تدريجيًا مع مرور الزمن. ووفقًا لموقع كليفلاند كلينيك، يترتب تراكم السموم في الدم مما يسبب التعب والضعف وفقدان التركيز.
أعراض مبكرة شائعة
ينجم تراكم السموم في الدم عن انخفاض كفاءة الترشيح الكلوي، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب وفقدان الطاقة. كما يعاني البعض من ضعف في القدرة على التركيز والإرهاق المستمر. وتربط مصادر طبية مشاكل النوم بتراكم السموم في الدم التي لا تُصفّى بشكل كافٍ. كذلك يظهر جفاف في الجلد وحكة نتيجة خلل في توازن المعادن في الدم.
علامات بولية وتورمية
قد يظهر الدم في البول عندما تتضرر مرشحات الكلى وتبدأ خلايا الدم بالتسرب مع البول. كما قد يظهر البول الرغوي بسبب وجود بروتينات في البول، وهو علامة مبكرة على تلف الكلى. إضافة إلى ذلك قد يتسبب هذا التلف في انتفاخ حول العينين نتيجة تسرب البروتين وتوازن المعادن. كما يلاحظ أن احتباس الصوديوم قد يسبب تورم الكاحلين والقدمين في مراحل محددة من المرض.
أعراض إضافية وتأكيدات
تنخفض الشهية أحيانًا نتيجة لتراكم السموم وتغير توازن الغذاء في الدم. وقد تترافق مع ذلك تقلّصات عضلية بسبب اختلال في مستويات الكالسيوم والفوسفور. هذه العلامات تدل على الحاجة إلى متابعة طبية عند الاشتباه بتدهور وظائف الكلى. تظل الوقائع السابقة جزءاً من الصورة العامة لفشل الكلى وتبرز أهمية الرصد والتقييم الطبي المبكر.


