تفقد الوزير محمد عبد اللطيف اليوم جناح “مدرستنا” في معرض Cairo ICT المقام في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية. استعرض خلال الجولة أحدث حلول التعليم الرقمي التي توفرها منظومة “مدرستنا” بهدف تمكين الطلاب والمعلمين من أدوات تعليم حديثة مدعومة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومتاحة داخل المدارس وخارجها. أوضح أن هذه الحلول تعزز التعليم وتوسع فرص الوصول إلى الموارد التعليمية الرقمية. تركّزت الأنشطة المعروضة على عرض منظومة متكاملة تدعم التطوير الرقمي في منظومة التعليم المصري.

التجارب الرقمية المتقدمة

واطّلع الوزير أيضًا على تجربة تطبيق “فهيم” للذكاء الاصطناعي، الذي يتيح للطلاب شرحًا مبسّطًا وفوريًا للدروس بالإضافة إلى خطط مذاكرة مخصصة وإمكانية التفاعل الصوتي المباشر. كما استعرضت الجناح منصة “مدرستنا بلس” التي حققت منذ انطلاقها التجريبي انتشارًا واسعًا، حيث سجلت أكثر من 5 ملايين اشتراك و2.2 مليون مستخدم عبر المنصة. وتوفر المنصة محتوى تفاعليًا شاملاً لجميع المراحل الدراسية ونماذج استرشادية ومراجعات واختبارات تقييمية تدعم الطالب في الاستعداد للامتحانات. كما تتيح المنصة تقديم موارد تعليمية تلائم احتياجات الطلاب وتساعد المعلمين في إدارة العملية التعليمية بشكل أكثر فاعلية.

المبادرات الرياضية والشراكات

وعرض الوزير مشروع “دوري مدارس مصر” الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية في كرتي القدم والسلة وتنفيذه عبر ثلاث مراحل تنافسية. وأشار إلى أن المشروع يشمل إدارة كاملة للمسابقات والنتائج عبر منصة إلكترونية مخصصة. وأوضح أن هذا النظام يسهم في تعزيز الرياضة المدرسية وربطها بالمنظومة التعليمية. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تدعم تكوين مواهب رياضية وتطوير قدراتهم في بيئة تعليمية متكاملة.

الشراكات التقنية والتطوير المهني

كما تضمن الجناح عرضاً لشركة “سبريكس” اليابانية، الشريك الياباني لوزارة التربية والتعليم في تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي عبر منصة “كيريو”. وأشاد محمد عبد اللطيف بما شهده من بيئة تفاعلية متكاملة تعكس التطور الرقمي في قطاع التعليم. وأكد أن الوزارة مستمرة في دعم وتوسيع الشراكات التي ترتقي بمنظومة التعليم المصري وتفتح آفاقًا جديدة للطلاب والمعلمين نحو تعليم أكثر تطورًا وجودة. وأشار إلى أن التعاون مع مؤسسة “سبريكس” يعكس حرص الوزارة على تطوير قدرات الطلاب ومهاراتهم وفق أفضل المعايير العالمية بما يتناسب مع مهن المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً