يؤكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن المملكة تسعى لضمان استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي ومواجهة نقص العمالة عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. كما أشار إلى اهتمام بلاده بعدد من القطاعات الأمريكية منها الذكاء الاصطناعي. ويبيّن أن الهدف يركز على تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة من خلال تطبيقات تقنية متقدمة. وتُظهر هذه التصريحات تصميم المملكة على مواءمة قراراتها التنموية مع التحولات الرقمية العالمية.
مراسم الاستقبال والبرنامج المتوقع
في بداية الزيارة، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فخره بالجهود التي يبذلها ولي العهد، مع الإشادة بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وأضاف أنه تحدث مع الملك سلمان وأعرب عن إعجابه بنجل ولي العهد. وتؤكد هذه التصريحات أن العلاقات الأمريكية السعودية تحظى بتقدير متبادل وتفتح آفاق للشراكة في مجالات عدة. وتُظهر تصريحات ترامب استمرار دعمه للتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وذكر مصدر في الإدارة الأمريكية أن ترامب سيعلن عن استثمارات سعودية في البنية التحتية الأمريكية للذكاء الاصطناعي. وسيشارك الإعلان تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية ومبيعات الأسلحة. وستتضمن التزامات السعوديين باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، وهو ما أُعلن عنه خلال زيارة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية في مايو. ومن المتوقع كذلك أن تشمل زيارة البيت الأبيض اجتماعاً وغداءً في المكتب البيضاوي، كما حدث خلال لقاءات الرئيس مع قادة العالم في الأسابيع الأخيرة.


