تشير الدراسات الحديثة إلى أن الخروب غني بالألياف ومضادات الأكسدة، كما أنه يوفر سعرات حرارية أقل وخالٍ من الكافيين والثيوبرومين. يعزز وجود الألياف صحة الجهاز الهضمي ويدعم حركة الأمعاء المنتظمة. تساهم مركبات البوليفينول والفلافونويدات في الحد من الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف.
يُعد الخروب منخفض الدهون مقارنةً بالكاكاو، ما يجعله خياراً مناسباً لإدارة الوزن. هو بديل حلو طبيعي لا يحتاج لإضافة كافيين أو سكر مضاف، وهذا يجعله خياراً صحياً للأطفال والحساسين للمنبهات. كما يوفر معادن مهمة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم، وقد يساهم في مكافحة الالتهابات ودعم صحة الأمعاء.
الخروب كبديل للشوكولاتة
أظهرت الأبحاث إمكانية استبدال حتى 40% من مسحوق الكاكاو بمسحوق الخروب في وصفات الشوكولاتة دون التأثير على الطعم أو القوام، مع زيادة الألياف وتقليل السعرات. يضيف الخروب في المخبوزات نشاطاً مضاداً للأكسدة ويمنح حلاوة طبيعية مع مرارة أقل من الكاكاو. يعد خياراً صحياً لمن يسعى لتقليل الكافيين أو الدهون في النظام الغذائي.
يمكن استخدام الخروب كبديل جزئي في مجموعة واسعة من الوصفات لإضفاء نكهة مميزة وقوام غني مع تقليل السعرات الحرارية. يساعد ذلك في تعزيز القيمة الغذائية من خلال زيادة الألياف والاستفادة من مضادات الأكسدة الموجودة فيه. كما يساهم في تقليل الاعتماد على الكافيين في بعض الوصفات الشهية.
نصائح وتحذيرات
على الرغم من فوائده، يحتوي الخروب على سكريات طبيعية، لذا يجب الاعتدال في استهلاكه. ينبغي اختيار مسحوق خروب عالي الجودة لتجنب المركبات الناتجة عن التسخين الزائد في بعض المنتجات المعالجة. استشارة أخصائي تغذية ضرورية لمن يعانون من أمراض السكري أو مشاكل في الجهاز الهضمي قبل الاستخدام اليومي المكثف.
يُنصح بمراقبة استهلاك الخروب ضمن النظام الغذائي اليومي، خاصة لدى المصابين بالسكري أو مشاكل في الجهاز الهضمي. يمكن إجراء استبدال جزئي لمسحوق الكاكاو بمسحوق الخروب في الوصفات للمساعدة في تقليل السعرات والدهون مع الحفاظ على النكهة. احرص على قراءة الملصق لمعرفة محتواه من السكريات الطبيعية ومكونات التسخين والتصنيع.


