أعلنت دراسة حديثة أن الموز فاكهة غنية بالبوتاسيوم وهو معدن أساسي لصحة القلب والعضلات والأعصاب. وتوفر هذه الفاكهة كذلك ألياف وفيتامين B6 وفيتامين C وهي عناصر مهمة للوظائف الحيوية اليومية. وتؤكد المعطيات على كون الموز خياراً غذائياً متكاملاً يمكن إدراجه ضمن النظام الغذائي لتحقيق توازن الطاقة والصحة العامة.

أفضل أوقات تناول الموز

في الصباح قبل الإفطار، توضح هذه التوجيهات أن تناول موزة على معدة فارغة يمنح الجسم سكرًا طبيعيًا سريعًا ويمنحه طاقة فورية. ويرتبط البوتاسيوم بتنظيم ضغط الدم وتحفيز العضلات خلال اليوم. ويُفضل الرياضيون تناولها قبل التمارين الخفيفة إلى المتوسطة كخيار سريع للوقود.

قبل التمرين الرياضي، يمد الموز الجسم بالطاقة اللازمة ويحمي العضلات من التشنجات بفضل البوتاسيوم. بعد التمرين، يساعد على تعويض البوتاسيوم المفقود خلال التعرق وتقليل خطر التشنجات العضلية. يمثل هذا التوقيت خياراً مناسباً لتعزيز الانتعاش واستدامة الأداء.

بين الوجبات كوجبة خفيفة، تساعد الموزة على الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل مستقر وتمنح شعوراً بالشبع. كما تعتبر خياراً صحياً يخفف من الرغبة في تناول وجبات غير صحية بين وجبات الطعام. ويمكن الاعتماد عليها كبديل آمن للوجبات الخفيفة غير الصحية خلال اليوم.

نصائح مهمة لتناول الموز

نصح الخبراء بعدم الإفراط في تناول الموز على الريق لمن يعانون من مشاكل المعدة لأنه قد يسبب حموضة أو غازات. ويمكن الاكتفاء بموزة إلى موزتين يومياً للحصول على فوائد البوتاسيوم دون زيادة السكر. كما يمكن دمجه مع وجبات تحتوي على بروتين أو دهون صحية لتعزيز الامتصاص وإبطاء ارتفاع السكر في الدم.

شاركها.
اترك تعليقاً