تشير تقارير صحية إلى وجود سبع خيارات غذائية طبيعية مدعومة بأبحاث تسهم في تنشيط حركة الأمعاء وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. عادةً ما يكون الإمساك نتيجة عوامل نمط الحياة وعادات الأكل، ويمكن لهذه الخيارات أن تسهم في تحسين الأداء دون الحاجة إلى أدوية. يستعرض النص فيما يلي سبع علاجات طبيعية مع شرح موجز لطريقة استخدامها وآثارها المحتملة.
ماء الليمون
تشير النتائج إلى أن عصير الليمون يمتاز بخصائص تدعم الهضم وتساعد في إطلاق المركبات المفيدة خلال عملية الهضم. يمكن أن يساهم شرب ماء الليمون مع بداية اليوم في تعزيز الترطيب وتسهيل حركة الأمعاء. كما يمكن إضافة عصير الليمون إلى شاي الأعشاب كخيار عملي لتعزيز الاستفادة من تأثيره الملين.
زيت الزيتون
تُشير الدراسات إلى أن الدهون الأحادية غير المشبعة ومركبات الفينول في زيت الزيتون تساهم في دعم التوازن المناعي للأمعاء وبالتالي تعزز الحركة الصحيّة للأمعاء بشكل غير مباشر. أظهرت تجربة عشوائية مُحكمة أُجريت على كبار السن أن تدليك البطن بزيت الزيتون البكر الممتاز لمدة خمسة أيام يقلل الإمساك مقارنةً بالتدليك بالماء. يمكن استخدام زيت الزيتون عن طريق الفم بمقدار نصف ملعقة إلى ملعقة كبيرة صباحًا، أو إضافته كصلصة للسلطات والخضروات المطبوخة.
الزنجبيل
تشير تجربة عشوائية مُحكمة أُجريت على متطوعين أصحاء إلى أن جرعة 1200 ملغ من الزنجبيل تُسرع إفراغ المعدة. كما أظهرت دراسة أخرى أن جرعات قدرها 500 ملغ من مكملات الزنجبيل أدت إلى انخفاض تواتر الإمساك وشدته، لا سيما لدى مرضى التصلب اللويحي. يمكن تناول مشروب الزنجبيل اللطيف صباحًا أو إضافته طازجًا إلى الشوربات أو الأطباق الأخرى لتعزيز الحركة المعوية.
البرقوق
تشير نتائج بحث NIH إلى أن البرقوق خيار جيد لتحسين الإخراج، لما يحتويه من ألياف قابلة وغير قابلة القابلة للذوبان، إضافة إلى سوربيتول الطبيعي الذي يسحب الماء إلى القولون. يمكن تناول البرقوق كوجبة خفيفة صباحًا أو كعصير، ويفضل نقعه في الماء طوال الليل لتعزيز تأثيره الملين. كما يمكن استهلاكه كوجبة فطور متكاملة أو كإضافة للسلطات.
البابايا
تُعرف البابايا بوجود الأنزيمات البابينية والكيموبيابين، إلى جانب الألياف والماء، ما يعزز الهضم ويدعم صحة الأمعاء. أظهرت دراسة أن استهلاك 20 مل من عصير البابايا يوميًا لمدة 40 يومًا أدى إلى تحسن الإمساك والانتفاخ وآلام الأمعاء الناتجة عن الإجهاد. يمكن تناول البابايا طازجة كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات أو أطباق الإفطار.
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على ألياف قابلة للذوبان تدعم تغذية الأمعاء وتُعزز صحة المخاط الحاجزي في الجهاز الهضمي. كما تشير الدراسات إلى أن البطاطا المطبوخة على البخار ترفع إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة وتدعم وظائف الأمعاء. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بطهيها على البخار أو خبزها مع قشرها لزيادة مقدار الألياف وتسهيل الحركة.
بذور الشيا
تُعد بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان التي تمتص الماء وتكوِّن مادة هلامية في الأمعاء، ما يسهل مرور الطعام. يمكن نقع البذور في الماء أو الحليب لمدة لا تقل عن 20 دقيقة ثم تناولها كعصير بودينغ، أو رشها على الزبادي أو الشوفان. كما يمكن إضافتها إلى العصائر أو السلطات لزيادة محتوى الألياف وتدعيم الحركة المعوية.


