أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا أن القرار الرسمي الذي أصدره حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمة إرهابية أجنبية ومنظمة إجرامية عابرة للحدود يعكس موقفًا واضحًا تجاه هذه الجماعة المتطرفة. وأوضح أن هذا التصنيف يجعل الإخوان ومؤسساتها تفقد جزءًا كبيرًا من الدعم الدولي، وهو رسالة تؤكد وعي المجتمع الدولي بخطر التنظيمات الإرهابية وأذرعها السياسية والإعلامية. ودعا جميع الدول إلى تبني موقف مماثل والاعتراف رسميًا بالجماعة كمنظمة إرهابية، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لحماية الأمن والاستقرار الدوليين ولمنع انتشار الفكر المتطرف. كما أشار إلى أن هذا القرار يبرز أن مواجهة الإرهاب تتطلب حزمًا عالميًا، وأن العالم لن يتهاون مع أي تنظيم يسعى لنشر العنف عبر التنظيمات العابرة للحدود.

الرد الدولي وتداعيات القرار

يمنع هذا التصنيف الجماعة من شراء الأراضي في تكساس، ويمنح المدعي العام في الولاية سلطة اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاقها. وتواصل الجهود الأوروبية للحد من نفوذ الجماعة في القارة، مع ارتفاع الوعي بخطر التطرف داخل المجتمعات. وشهدت مدن مثل فيينا وبراج ولندن وباريس وبرلين وبروكسل وسويسرا تجمعات احتجاجية طالبت بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات دولية على شبكاتها المالية ووقف مصادر تمويل الإرهاب المرتبط بها.

شاركها.
اترك تعليقاً